يقدم شوقي أحمد هائل شخصيته الجميلة في أروقة الوطن ، بحضور جميل يتجاوز أي وصف قد يتبناه أحد في التطرق لتلك العطايا التي عرفت على مر سنوات طويلة ، من صلب عطاء الخير الذي تقدمه مجموعة هائل سعيد أنعم في ممرات الحياة المجتمعية بالطول والعرض.
يجاول البعض ضرب تلك الروح بحديث عبثي تتكشف حقيقته تحت اقدامهم ، لأن الزيف حبله قصير ويتكشف حينما يكون لغة استفزاز للابتزاز ، فحينما يكون الانتماء للأرض والهوية بتلك القيمة التي يقدمها شوقي احمد هائل في كل السنوات التي مرت في عمره ، يكون لزاما علينا ، أن نقف بروح جميلة فيها خصوصية البذل والعطاء الذي يذهب الى الجميع بما يحمله من سلوك وقيمة وأخلاق تتمحور في شخصية مجموعة هائل سعيد انعم .
يتنكر البعض ويتمسك هذا الرجل بحبه للجميع وخصوصا تعز ، يحاول البعض النيل من علاقة متينة تربطه بكل ابناء تعز ، ويتمسك هو بهوية أخلاقه الجميلة التي يعبر عنها بمواقف كبرى بعيدا عن الصوت العالي والبحث عن ردود عبثية على من يحاولون العبث بقيمة وجمال روح أبناء تعز وما جمعهم ويجمعهم دوما في رحاب الحياة ومن سكة المجتمع وبوابة الرياضة هلى وجه التحديد.
شوقي الذي يمنح المواقف ما تستحق ، ظهر في الوقت المهم ومنح أندية تعز الثلاثة التي تستعد للمشاركة في دوري الثانية "الأهلي - الرشيد - الطليعة" دعما ماليا بـ30 مليون ريال ، ستكون لهم سنداً ومساحة لفك قيد الظروف الصعبة التي يعيشون فيها بسبب الحرب وتداعياتها.
هذا هو شوقي "العظيم" سلوكا وخلقا وروحا .. لا ينتظر منكم شكرا ، لأنه يخاطب أخلاق الأب والجد التي ورثها، وكل من ينتسب إلى أسرة العطاء الجميل ، في بيت هائل سعيد انعم .. لك الحب يا هذا الجميل ولك الشكر لهذا العطاء الذي لم يكن غريبا ولن يكون ، فلك المواعيد الكبرى ولك الحضور الجميل ، مهما سقط البعض في التناول والتعبير.
ستظل الوفي وستظل الملهم للأحداث الكبرى في تعز بكل الالوان .. وتظل رمزية حوار العطاء الكبير في أروقة الوطن