ماما حبيبة هكذا سمعت أصدقائي يتحدثون عنها، وهم حزينون جدا لوفاتها ويترحمون لها، بالرغم انها مرت سنين طويلة منذ أن تخرجوا من مدرستها، ولكنهم لاينسون فضل هذه الأم والمُربية المعلمة الحنونة التي لم تكن فقط مُديرة مدرسة.
أكتب عن ماما حبيبة وأنا لم اشاهدها قط بحياتي ولم أكن أعرفها، ولكن حُب ووفاء طلابها لها جعلني أذكرها بين سطور كلماتي، فهكذا وجب علينا شُكر المُعلم الحنون، عندما يكون مُعلمًا ومُربيًا حقيقيًا يفتخرون به طلابه ويذكرونه بكل خير.
حبيبة إبراهيم، مُديرة مدرسة أروى بنت أحمد الصُليحي للتعليم الأساسي بكريتر (صيره)، كانت معطائة لطلابها بالحُب والتفهم وهذا أهم مطلب يجب على المعلمين أن يتحلوا به ويتحملوا طلابهم قدر المستطاع، فالمعلم مسؤولية وإخلاص وتفاني، وهو من أعظم الوظائف، فهو الأساس وصانع الأجيال.
رسالة لكل المعلمين والمعلمات وجميع من هُم في الإدارات التعليمية، ترفقوا وكونوا لينين مع الأطفال والطلاب، فلن يبقى منكم سوى عبير ذِكراكم.
الرحمة والمغفرة للأستاذة ماما حبيبة