حظيت الجلسة الخاصة باستعراض التقدّم السعودي المتحقق في مختلف القطاعات لتنويع الاقتصاد باهتمام واسع النطاق في منتدى «دافوس» دافوس: نجلاء حبريري قال وزراء سعوديون أمس إن المملكة ماضية لتصبح ضمن أكبر 15 اقتصاداً عالمياً، كاشفين عن تحقيق تقدم في مؤشرات القطاعات الاقتصادية المعززة للتنويع وجذب الاستثمارات.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية خاصة بعنوان «آفاق السعودية»، أمس، ضمن منتدى «دافوس»، بمشاركة وزراء «الاقتصاد والتخطيط» فيصل الإبراهيم، و«الاستثمار» خالد الفالح، و«المالية» محمد الجدعان، و«الاتصالات وتقنية المعلومات» عبد الله السواحة.
وعدّ الإبراهيم، أن إيرادات النفط تدعم جهود تنويع الاقتصاد السعودي التي تتواصل «بقوة»، لافتاً إلى تحقيق السعودية أعلى نمو فصلي في الناتج المحلي الإجمالي منذ 2011، خلال الربع الأول بمعدل 9.6 في المائة.
وكشف الفالح أن غالبية الاستثمارات التي تشهدها السعودية هي في قطاعات جديدة، كالتكنولوجيا والسياحة والنقل الكهربائي. كما أوضح الجدعان أن الإصلاحات التي رافقت «رؤية 2030» لاسيما التي تخص تنويع الاقتصاد نجحت في تعزيز الثقة في الاقتصاد الوطني.
من جانبه، أكد السواحة، أن السعودية قدّمت نموذجاً إصلاحياً يبعث على التفاؤل، في خضمّ الأزمات التي يواجهها العالم.
وقال إنه تمّت زيادة نسبة النساء في قطاع التقنية من 7 إلى أكثر من 29 في المائة، وهي نسبة تتجاوز المعدلات الأوروبية والأميركية.
إلى ذلك، أفادت مساعدة وزير السياحة الأميرة هيفاء بنت محمد بأن المملكة سجلت 63 مليون زيارة خلال عام 2021، ارتفاعاً من 41 مليوناً في 2018، مستطردة «نحن لم نتعاف فحسب، بل حققنا زيادة مدفوعة بالسياحة المحلية