اعلن الجيش الوطني، عن مقتل أحد أفراده وجرح آخر بقصف لمليشيا الحوثي على مواقعه بمحافظة تعز، في خرق جديد للهدنة الامنية.
وقال المركز الاعلامي لمحور تعز، إن مليشيا الحوثي استهدفت بقذائف الهاون مواقع الجيش الوطني في جبهة الأربعين شمال تعز، ما أدى إلى مقتل جندي وجرح اخر.
ومنذ بداية الهدنة وحتي 14 يونيو، بلغ عدد خروقات المليشيا الحوثية في تعز وحدها، 2292 خرقا، وفقا لما أعلنه محور تعز
وأكد المحور أن خروقات المليشيا تسببت بمقتل 8 من أفراد الجيش وجرح 62 آخرين.
ولم تقتصر الخروقات الحوثية على مواقع الجيش، بل امتدت إلى المدنيين والأحياء السكنية سواء بالقصف أو القنص المباشرة، وهو ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى مدنيين.
وفي الأول من أبريل الماضي، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ موافقة الشرعية والحوثيين على هدنة لمدة شهرين، دخلت حيز التنفيذ اليوم التالي، قبل ان يعلن مطلع الشهر الجاري، موافقة الطرفين على تمديدها لشهرين إضافيين بذات الشروط والاحكام.
وجاءت الهدنة الاممية، ضمن مبادرة للمبعوث الأممي، شملت السماح بإعادة فتح جزئي لمطار صنعاء المغلق منذ 2016، بمعدل رحلتين اسبوعيا إلى عمّان والقاهرة، ودخول 18 سفينة نفطية إلى ميناء الحديدة (غرب)، وصرف الحوثيين لمرتبات الموظفين المدنيين في مناطق سيطرتهم، من عائدات سفن النفط.
كما شملت الهدنة اتفاق الشرعية والحوثيين على فتح الطرقات والمعابر في مختلف المحافظات وفي مقدمتها محافظة تعز، لكن المليشيا الحوثية ترفض حتى اللحظة تنفيذ ما عليها من بنود اتفاق الهدنة بما في ذلك فتح الطرقات في تعز وبقية المحافظات.