اكد السياسي الاماراتي د. خالد القاسمي ان حديث بعض قيادات المجلس الانتقالي عن غياب الإمكانيات وضعفها لتأمين محافظة عدن امر مرفوض.
وشدد القاسمي على ان أي قيادي لايرى في نفسه قدرة تنفيذ المهام الموكلة اليه عليه تقديم استقالته.
وأضاف في مقال له نشره تعليقا على الاحداث الأخيرة قائلا:"حوادث عدن الإرهابية … والحاجة لجهاز أمني لمكافحة الإرهاب والتطرف
تحدثنا في وقت سابق عن أهمية هذا الجهاز وضرورة وجود جهاز إستخباراتي معترف ، أما حجج قيادات الإنتقالي بعدم وجود إمكانيات مادية لعمل هذه الأجهزة مرفوض
وهذا يعني إعلان من الإنتقالي للجماعات الإرهابية لتصفية خيرة رجال الجنوب.
فمن يرى نفسه لا حول له ولا قوة يترك منصبه ومكانه الحساس لمن هم خيرا منه ، للقيام بهذه المهمة الضرورية لتأمين عدن ومحيطها
قبل سبع سنوات حينما توفرت الإرادة تم مداهمة القتلة والمجرمين في أوكارهم ، وتم تصفية مديريات كاملة من المجرمين وشهدت عدن حالة من السكينة والأمن
إذا أراد المجلس الإنتقالي أن يكتب له النجاح ، ويحصل على تأييد شعب الجنوب فأمامه مسألة تأمين عدن والمحافظات المحيطة بها ، وخلاف ذلك فوجوده وعدمه في نظري سيان
د. خالد القاسمي
