وقفة وفاء في يوم رجاء

الأخبار I منوعات

وقفة وفاء في يوم رجاء

 

 يصادف اليوم 8 /7 /2022م #يوم_عرفة و #يوم_جمعة #الذكرى_العاشرة_لرحيل_المغفور_له_بإذن_الله_أحمد_هائل_سعيد "طيب الله ثراه" ثالث ثلاثة .. كنز الإلهام وعقل الإدارة وقلب الإرادة لحاضنة الأجيال #مجموعة_هائل_سعيد_أنعم_وشركاه لما يقرب من 65 عاما قضاها مثابرا مخلصا مجدا في مواقع العمل والإدارة والقيادة، حمل من خلالها هم الملايين، وأفنى عمره لحياة أجيال اليمن وحلم أبنائه ومستقبل شبابه. 

 

 لقد حشد هذا الرجل العظيم كل فكره وطموحه وثروته وعلاقاته في سبيل نهضة مجتمع كريم، وصناعة غد مشرق، لم يدخر جهدا أو يضن بنفيس من أجل واجب سكنه، ومسئولية تملكته، و رساله تنمويه عظيمة أمن بها ، ومشروع بناء وتعمير وطني أخلص له و اسهم فيه بفاعلية مع والده المرحوم الحاج/ هائل سعيد أنعم "طيب الله ثراه" و ابن عمه ورفيق دربه الوالد العزيز/ #علي_محمد_سعيد "حفظه الله ومد عمره في طاعته" وبقية أبائه المؤسسين وأجيال القيادة والعمل، فقد كان رحمه الله ثاني اثنين قامت على أكتافهما أعمدة المشروع ، وتحملا مسئولية قيادته وانجاحه وحققا من خلاله الكثير من التحولات العظيمة في بناء نهضة وتنمية اليمن. 

 

 بدأ المرحوم الحاج أحمد هائل سعيد رحمه الله رحلته في صناعة سعادة ونماء اليمن ومستقبل أبنائه مبكرا منذ أن بدأ خطاه في الحياة العملية خلال النصف الثاني من أربعينيات القرن العشرين، واستمر دون توقف لم تفتر له همة أو يكل له عزم أو يشيخ في نفسه شغف حتى إنتقاله للرفيق الأعلى في 8 / 7 /2012م، تاركا وراءه خصبا دائما، ومزنا منهمرا تتوارثه الأجيال، ويخلد ذكره في العظماء. 

 

 لقد شاء الله أن تتزامن الذكرى العاشرة لرحيل هذه الهامة الوطنية، والقامة الإقتصادية اليوم مع يوم عرفه، أعظم أيام الدنيا، وأرجى مواقف الإجابة، وأوسع مواسم العتق من النار، يوم حشد الحاجات ورفع مطالب الأرض للسماء، كما شاء الله أن يتزامن هذا اليوم الأغر مع أفضل أيام الله الجمعة التي فيها ساعة إجابة لا يوافقها عبد مسلم إلا أعطي مسألته. 

 

 ولعلني أجدها مناسبة اليوم لأحشد دعواتي لهذا الرجل الكريم، وأجمل لروحه الطلب في يوم رجاء عظيم.. أخلص له فيها الدعاء، واستمطر على ثراه الطاهر الرحمات فيضض يوم يباهي الله فيه بالحجيج ملائكته. 

 

                        #إبتهالات_ودعوات

 اللهم إنا نحسبه وأنت حسيبه، انه عاش فينا محسنا كريما يرجو كرمك وإحسانك وقد جاورك وأنت الكريم الغني الشكور، وبذل رحمة العبد الضعيف للضعفاء مثله لترحم ضعفه وتضع وزره وأنت البر الرحمن الرحيم.

 اللهم إنا نحسبه وأنت حسيبه بذل بلا مَنّ لتجزيه بلا حساب وتصدّق دون رياء لترضى عنه، وقدم بلا أذى لتذخر له ما عندك من حسن جزاء وعظم عطاء.

اللهم إن له في حياتنا يدا بيضاء، وفي أعناقنا فضل وعطاء، وفي قلوبنا محبة ووفاء، وفي ألسنتنا دعوة وثناء، وإنا نحتسب له ذلك عندك فإننا عبيدك الضعفاء و لا حول لنا ولا قوة إلا بك.