كتب عبد السلام القيسي:انها تعز مدينة الصلوات المعتقة بالطهر

الأخبار I منوعات

انها تعز 

مدينة الصلوات المعتقة بالطهر 

 

1. في تعز تتوافد القامات ، مظفر مظفر ، ولم يتسن للتاريخ من فرط البلاد نحو المجد تدوين الجبال المشذبة بالكاذي ، في مدينتي تنبت الروائح الزكية على هامات الرجال الأجلاء ، للعطر قامات الأباة ، للوقت تجاعيد الأزمنة المختبئة بين جدائل الجهات ، لكل جهة في بلادي جديلة ، كل جديلة تحوط الأخرى بالطمأنينة ، للشمال سحنة الجنوب ، وللتربة تقاسيم مخلاف ، لماوية شموخ جبل حبشي ، ولجبل منيف على السماء اسمه صبر يد تصافح أيفوع ، جبل هنا ، والجبال جباه ، وأشاوس هناك 

 

2. تعز مهما تكالبوا هي فطنة النجاة ، ان ملشنوها قولوا هم وليس تعز ، وان اغتصبوها قولوا هم ليست تعز ، ان فقأوا الطريق قولوا هو الكهف جثم على عين المدينة وليست تعز ، اياكم وكره تعز ، مهما عانيتم من الحصار ومن الفوضى ، تعز بريئة ، مختطفة ، ان تشظت أحلامكم اجمعوا من منافذها ومن شوارعها فوارغ الرصاص فالفشك في تعز تستقد لهذه المدينة من السفلة ، المشكلة ليست تعز ، المشكلة تعز أسيرتهم فقط 

 

3. تعز عروستنا المزينة بالسلام ، تعز طفلة الجغرافيا ، واسطة القد اليماني ، العقيق المتوسط مواقيت العصور الجميلة ، فقط الجمال في كل جغرافيا مباح للطغاة ، وللغزاة ، وهل لتعز ذنب ان هي جميلة ، ربت وديعة كقطرة الماء ، لا تهنوا ، تعز تستعاد بالهمة ، لن تنفتح أبوابها في خضم هذا التقاعس ، الرسولي لن يعيد من مثواه صيرورة تعز ، تستعاد بالكفاح والعزيمة وبالتوحد فقط .

 

4. كان الماء يهبط من جبل صبر بتصريف مختلف،ماء عذب،قبل مئات السنوات ليصل الى الشجرة،منطقة تقع بخط حصار الكهنوت لتعز الآن، فتعز منحت الماء عقلاً،واليوم الفرد يفشل بالعودة الى بلاده عبر طريقه.