عطفاً على احد المنشورات الرديئة املاءً مجهولة المصدر ومايحاول اثارته من مزاعم مكذوبة حول استبدال مؤسس هيئة الطيران المدني والمنظومة الجوية في المناطق المحررة وراعي مسيرة النجاح والابداع والتميز لقطاع الطيران الاسم الاكثر حضوراً ونجاحاً وانجازاً بين الرموز الوطنية الصادقة الكابتن طيار صالح سليم بن نهيد الشخصية القيادية الواعية المتعلمة في الوسط القيادي المؤسسي للدولة الذي بفضله بعد الله عزوجل نهض وعلا وحلق قطاع الطيران المدني في مهمة اشبه ماتكون بالإحياء من الرميم
إنّ ماتحاول اثارته بعض المطابخ الاعلامية من مزاعم مأثومة هي في الحقيقة ليست وليدة اليوم فقد سبقها بالامس مئآت المزاعم والاكاذيب السابقة التي انتحرت على اسوار الحقيقة وماتت على صروح النجاحات المحققة منذ 2015م في كامل القطاع الجوي بفروعه وأداراته واقسامه ومنشآته من المهرة الى حضرموت الى شبوة الى عدن الى سقطرى
وفي الحقيقة ومن باب الانصاف حتى تجاه الإعلام المأزوم فإن تلك الاشاعات المغرضة هي في الحقيقة لاتستهدف شخص الكابتن صالح بن نهيد بل مايقدمه الرجل للوطن وكل من يقدم لهذا الوطن سيكون بمنتصف الهدف وسيتم استهدافه ولقد رأينا حملات شعواء اشد فتكاً ضد رموز وهامات وطنية كثيرة وآخرها ضد المحافظ وزير الدولة احمد حامد لملس
إنّ استهداف الشرفاء وبُناة الوطن في الحقيقة جزءاً لايتجزئ من المعركة المفتوحة على المناطق المحررة لكبح جماح النهوض المؤسسي وتقييد القطاعات الناجحة فالدولة هي المؤسسات ولاشيء غير ذلك واستهداف القيادات المؤسسية الناجحة في الحقيقة ماهو إلا تقويض لنجاح ونهوض تلك المؤسسات وإلا لماذا لايطال الاستهداف المؤسسات الفاسدة والفاشلة !
إنّ الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد القطاع الحكومي المتفرد الاكثر نجاحاً وانجازاً وتميزاً منذ 2015م بفضل قيادته الموسومة بالنجاح والابداع ممثلة برئيس هيئة الطيران المدني الكابتن صالح سليم بن نهيد وفريق العمل الذي اختاره بعناية بالغة وكانوا عند حسن الظن ونعم النخبة المختارين
فمثل هكذا قادة لن نفرط فيهم ابداً والجميع حولهم بدءاً بالقيادة السياسية مروراً بالشعب وانتهاءً بموظفي قطاع الطيران المدني..
ولاعزاء للمطابخ الاعلامية !
/ احمد العولقي