كتب مجيب الشرعبي: اللواء حمود خالد الصوفي رجل المواقف وثعلب السياسة اليمنية 

الأخبار I أخبار محلية

 

 

كثيرآ هم القادة السياسين الذين حفروا اسمائهم بحروفآ من ذهب في سجل حياتهم السياسية والبحث عن المتاعب في الوطن الذي ما انفك يقرن بعضهم بمصير أسود لهم على كوع المعارك الجريئة التي خاضوها في سجل السياسية او مناصبهم.

تلك المواقف الوطنية الشجاعة والساميه التي لا تعرف الى الخوف سبيلا..

والبعض للاسف من القادة يجد في مواقفهم وتصريحهم سلاحآ يمضي في مواجهة النيل من تلك القيادات و المواقف الوطنية واسكاتها.

لكن المناظل حمود خالد الصوفي القيادي والرمز المؤتمري واليمني ليس كسواه..

إسمه حلق بعيدآ في فضاءات المناصب القيادية اليمنية وشؤونها وشجونها واسرارها ليتجاوزها فيتخذ شخصه بعدآ استشنائيآ لا تقوى عليه سنوات العجاف وربيعها العبري الكارثة والحرب او الغياب. هكذا هو الصوفي

 مجموعة فرسان وشجعان في إنسان متعدد الابعاد والاقدار والمواهب الى حد ان مسيرته الحافلة بالانجازات الوطنية والمواقف صارت في ذاكرة الساسه اليمنيين وموطنه الذين عاصرهم وعاصروه وصار امثولة في النبل والاخلاق والصمود والمواجهة كيف لا وهو القائد اليمني والفارس المؤتمري الذي يحمل الهم اليمني اولا بأول.

الشاعر والاديب والسياسي المخضرم ورجل الأمن والقانون اسمه مرادف لليمن الواحد الموحد

للوحدة وللتشريع وللقانون ولليمن عصر التنوير كنت وستبقى الرادع الاصلب 

لجاهلي المواقف

هم اصبحوا اليوم مجرد كمبارس ليس الا في العالم الافتراضي !!

لا مكان للاساليب الزمنية التقليدية في احتساب تركيبة الحرب المعقدة في اليمن الجريح فالعمالقة ايها الاخوة لا يغيبون ..

اخيرا اقول ان المعركة في مواجهة سلسة البقبقات والتصريحات والنيل التي رافقت وترافق الفندم حمود الصوفي ونجاحه السياسي والوطني المشهود .

إنه الايمان بالله واليمن الموحد والقيامة ..والحياة الى حد ان هذا الرجل ثابت ثبوت الجبال الرواسي مهما تعالت أصوات صغيرة هنا او هناك مؤمن بموقفه الحصيف لاجل قضية وطنه وقرار اليمن الكبير.

نعم نشاهده مرات ومرات يخبي علينا دمعة الحزن في قلبه على وطنه وبعض اصوات النشاز الحاقده عليه كونه يكن لها كل الود والاحترام ولم يكن يوما اضرهم بل بالعكس هو من دعمهم يومآ.

لكن الاهم يكمن في انه الفارس الشجاع الذي فوق الاحزان والمناصب ليصنع الحدث ويكتب التاريخ 

فبعض كبار هذا الوطن لا ينتظرون ان يذكرهم التاريخ .. 

بعضهم هم الوطن وهم التاريخ ..

حفظه الله ذخرآ وفخرآ للوطن وللشعب واعانه الله بالمضي بالوطن الى بر الأمان