أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، عن اعتقال 19 عنصرا من حركة "الجهاد الإسلامي" في الضفة الغربية، بينما يواصل هو شن ضربات على أهداف في غزة.
وجاء في بيان للجيش أن الجنود وعناصر من جهاز الأمن الداخلي "شين بيت" اعتقلو 20 شخصا خلال عمليات دهم في وقت مبكر من صباح اليوم في الضفة الغربية، مشيرا إلى أن "19 منهم هم عناصر على ارتباط بمنظمة الجهاد الإسلامي الفلسطينية الإرهابية".
وشنت إسرائيل أمس الجمعة، ضربات جوية على غزة أوقعت عددا من القتلى، بينهم قيادي في حركة الجهاد، التي ردت بإطلاق عشرات الصواريخ باتجاه اسرائيل. وأكدت مصادر عدة أن مصر تحاول التوسط لتهدئة التوتر. وقال مصدر أمني مصري إن جهود الوساطة التي تبذلها القاهرة مستمرة منذ الجمعة.
وأضاف "نأمل في التوصل إلى توافق، من أجل عودة الهدوء في أقرب وقت".
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، ريتشارد هيشت، قد أشار في وقت سابق إلى الوساطة المصرية عندما كان يتحدث إلى صحفيين عن التطورات الجارية، لكنه لم يخض في التفاصيل.
من جهته، قال مصدر مصري إن وفدا من "الجهاد الإسلامي" قد يتوجه إلى القاهرة اليوم السبت.
بدوره، تحدث زعيم حركة "حماس" إسماعيل هنية، المقيم في الدوحة، مع قياة الاستخبارات المصرية بشأن التطورات الحالية، بحسب بيان للحركة.
وقالت إسرائيل الجمعة إنها شنت "ضربة استباقية" على الجهاد الإسلامي قتل فيها القيادي في سرايا القدس، الجناح المسلح للحركة، تيسير الجعبري، الذي تحمله إسرائيل المسؤولية عن هجمات شهدتها في الآونة الأخيرة.
ولم ترد أي تقارير عن سقوط قتلى في الجانب الإسرائيلي.
لكن في غزة، أفادت وزارة الصحة بسقوط 10 قتلى، بينهم طفلة تبلغ 5 سنوات، مشيرة أيضا إلى إصابة 79 شخصا
