صدى التمرد في شبوة هز مجلس القيادة الرئاسي ،لياتي الرد حاسما في غضون 48ساعة .
قرارات اقالة وفي مضمونها اهانة لعدد من القيادات المتورطة في التمرد العسكري في محافظة شبوة جنوب شرق اليمن .
لاول مرة يجري التعامل مع تمرد عسكري بسرعة غير متوقعة بخلاف ماشهدناه ابان حكم هادي والمخلوع الاحمر ،لطالما تماها مع هكذا افعال بل يجري مباركتها وتعزيزها بمزيد من التاييد والمكافاة .
الرئيس العليمي اصدر قرارات جمهورية بقدر ما شكلت ابعاد واقالة كانت في مضمونها بمثابة توجيه اهانة وصفعة لاولئك المشعلين للاحتراب والمثيرين للفوضى ،وداعميهم .
بهذة القرارات يكون التمرد قد انكسرت شوكته وكشفت بواعثه وابعاده .
ولعلها (القرارات) قد وصلت رسالتها الى الرعاة للتمرد ،الذي سخروا امكانات الدولة ووظفوا امكانات معركة التحرير لتشكيل مليشيات تخدم المشاريع الصغيرة ،ولاعلاقة لها بالوطن .
قد تكون شبوة بالونة اختبار لبقية اخواتها المحررات في مدى امكانية الضغط العسكري للحفاظ على المكتسبات وتمرير المخططات