قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، يوم الأحد، إن استمرار الهدنة السارية في اليمن مرهون برفع كامل الحصار المفروض على البلاد، مؤكداً أن استقرار اليمن وأمنه سيكون لهما تأثير مباشر على استقرار وأمن المنطقة والخليج.
وأضاف عبد اللهيان، خلال لقائه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، "أن الحفاظ على الظروف الراهنة بما في ذلك الهدنة المستديمة، مرهون برفع كامل الحصار المفروض على الشعب اليمني"، بحسب الوكالة الإيرانية الرسمية "إرنا".
وتابع "لا يمكن أن يبقى المرء غير مبال بمصير 20 مليون يمني من النساء والأطفال والرجال الذين يعيشون في ظروف صعبة من أجل الحصول على أبسط متطلبات الحياة مثل الدواء والغذاء والمياه الصحية للشرب".
وثمن الوزير الإيراني، جهود المبعوث الأممي الخاص بالشأن اليمني، مستنكرا في الوقت نفسه التحركات التي تعيق بعض البنود المنصوصة في اتفاق الهدنة، دون الكشف عن تلك التحركات.
من جانبه أعرب المبعوث الأممي، عن "تقديره للمواقف البناءة التي اتخذتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية حيال الأزمة اليمنية"، وقال: "لطالما أكدت على ضرورة المضي قدما باتجاه ترسيخ وقف إطلاق النار بشكل مستديم وبمشاركة جميع الأطراف اليمنية".
وكانت جماعة أنصار الله (الحوثيين) قالت يوم السبت، إنها ترغب في إنهاء الأزمة وتخفيف معاناة اليمنيين، مؤكدة أن "وقف إطلاق النار مرهون بوفاء الطرف الآخر بالتزاماته في إنهاء الحصار ودفع رواتب الموظفين" الحكوميين.
جاء ذلك على لسان كبير مفاوضي الجماعة والمتحدث الرسمي باسمها محمد عبدالسلام، خلال اتصال هاتفي مع كبير مساعدي وزارة الخارجية الإيرانية علي أصغر خاجي