أكدت القوات المسلحة المصرية، تقديم «رعاية كاملة» لضحايا العمليات الإرهابية في شبه جزيرة سيناء، حيث تعمل السلطات المصرية على تطهير المنطقة، من عناصر مسلحة، تنتمي إلى تنظيم «داعش» الإرهابي.
ووفق مراقبين أمنيين، فإن «وتيرة الهجمات الإرهابية في سيناء تراجعت بشكل كبير خلال الفترة الماضية، بفضل الضربات الاستباقية للأمن على مواقع وجود العناصر الإرهابية».
وزار الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة اليوم (الجمعة)، عدداً من مصابي العمليات الحربية من الضباط وضباط الصف والجنود، الذين يخضعون للعلاج حالياً بالمجمع الطبي للقوات المسلحة بكوبرى القبة (شرق القاهرة)، «أصيبوا أثناء أدائهم لمهامهم في التصدي للإرهاب بشمال سيناء، للاطمئنان على حالتهم الصحية»، بحسب المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة.
ووفق بيان المتحدث «اطمأن رئيس الأركان على توفير سبل الرعاية الصحية للمصابين، وأوصى بتوفير كافة الإمكانات الطبية والعلاجية الفائقة وسبل الدعم الكامل لهم بإشراف نخبة من الخبراء والأطباء المتخصصين لمتابعة الحالة الصحية».
ونقل الفريق عسكر، تقدير الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، للمصابين وتمنياته لهم بالشفاء، مشيداً بـ«ما قدموه من بطولات وتضحيات في التصدي للإرهاب». كما أعرب عن «امتنانه لاستعدادهم الدائم للعمل والتضحية والعطاء».
وكان الجيش المصري، أعلن في مايو (أيار) الماضي، مقتل ضابط و10 جنود، وإصابة 5 أفراد، في «هجوم إرهابي» على إحدى نقاط رفع المياه غرب سيناء.
إلى ذلك، استضافت أكاديمية «ناصر العسكرية للدراسات العليا» بمصر، فريق التدريب المتنقل البريطاني، لعقد دورة تدريبية لعدد من ضباط القوات المسلحة في مجالي الدفاع والأمن.
وبحسب المتحدث العسكري، فإن الدورة التدريبية، التي استمرت عدة أيام، تضمنت إلقاء عدد من المحاضرات مدعومة بالعروض التقديمية في مختلف موضوعات الدفاع والأمن، وتنفيذ عدد من التمارين العملية وجلسات النقاش الجماعية.
وقال إنها تأتي «في إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على الارتقاء بمستوى التدريب ونقل وتبادل الخبرات العلمية والعملية مع مختلف الدول».