عمر عبدالعزيز العسالي يكتب: كيف أحقق طموحاتي

الأخبار I أدب وثقافة

 

 

كبرنا فجأة بدون مانشعر تعودنا على العمل المرهق لساعات طويلة بدون مانشتكي او نتذمر..

رجعنا نفضل الانسحاب من أي خلاف أو جدال مافيش فيه فائده..

ماعاد ندقق في أبسط الأخطاء عشان نوصل للسلام الداخلي..

وتعلمنا كيف نبتسم ونضحك ولو احنا في قمه الضيق..

وعرفنا ان الحياة ماشيه ماشيه وماتوقف بغياب اي أحد..

 

وحاجات كثيره اثبتت اننا كبرنا بهدوء

 

حقق طموحك بتعزيز الثقة في النفس

 

كأن تقول لنفسك: "أنا واثق من نفسي"، ولكن يتوجب عليك أن تقولها بطريقة محسوسة حتى يكون للمخ مرجعية وخلفية لتثبيت الفكرة، لأنّ الثقة تبدأ بالظهور عن طريق الرابط الذهني والنفسي، ويكون الرابط عن طريق إعطاء الثقة للنفس

 

الصبر وعدم اليأس

 

يجب البحث عن طريقة مختلفة لإنجاز المهام المختلفة، واتخاذ الهزائم الصغيرة لتحسين النفس، والبدء خطوة بخطوة حتّى تصبح الأحلام حقيقة واقعية،بالإضافة إلى ذلك يُنصح الابتعاد عن اليأس، أي الاحتفاظ بالحلم سواء كان كبيراً أو صغيراً، سواء استغرق عاماً لتحقيقه أو العمر، ويُمكن تحقيق أيّ حلم طالما أنّ الإنسان يمتلك الإيمان، والعمل الجاد، والإرادة والإصرار

 

المكافآت

 

لمكافأة النفس خلال فترة تحقيق الطموح

 

كتابة الهدف

 

تحقيق الطموح والهدف المُراد من خلال الكتابة، حيث قال لي إياكوكا إنّ الالتزام بكتابة شيءٍ معين هو الخطوة الأولى نحو تحقيق الهدف، لهذا يُنصح بكتابة خطة، وخطوات تطبيقها، والجدول الزمني

 

الالتزام

 

التي نريد تحقيقها من خلال الإصرار عليها، والتصميم على بلوغها مهما كانت العقبات والصعاب، فإذا فشلنا في المرة الأولى، نحاول مجدداً، ونستمر في المحاولة حتى ننجح.

 

 

 

   الطاقة

 

       ووضع الجسم وتعبيرات الوجه بأن تفكر هي الأخرى في طموحك المراد تحقيقه، يسهم في خلق طاقة داخلية إيجابية تدفع الشخص باتجاه طموحاته.

 

     

 

  الحصول على مساعدة

 

الطّموحات غالباً ما تكون شخصية، إلّا أنّ هذا لا يعني -بالضّرورة- القيام بها بشكلٍ منفرد؛ فقد يحتاج الشّخص إلى دعمٍ خارجيّ لتحقيقها، أو ربّما يُواجه مشكلةً في الالتزام بالعمل، ويحتاج إلى شخص

 

التّركيز على النتائج

 

إلى أمر ما يدفع إلى الالتزام بالعمل على تحقيقها باستمرار، والحلّ الأمثل لذلك هو تخصيص بعض الوقت للتّفكير في المكان الذي سيتم الانتقال إليه بمجرّد تحقق الطّموح، أو التّفكير في المكافأة أو النّجاح الكبير المنتظر.

 

البدء بالعمل الآن

 

فليس هناك ضرورة لأن يكون الوضع مثالياً للبدء بالعمل، كما ليس هناك حاجة للحصول على موافقة الجميع على فكرة معينة؛ فهناك دائماً آراء مُعارِضة، وانتظار الإجماع يعني عدم البدء مطلقاً، إضافةً إلى ذلك، لا داعي لانتظار الحصول على مهارات جيّدة قبل فعل شيء ما؛

 

التحفيز

 

عند الوصول إلى معيار قياسي من خلال صياغة أهداف طويلة، ومتوسطة، وقصيرة المدى، ثمّ تقسيمها إلى أهداف مصغرة، ومراجعة الأهداف بشكلٍ منتظم لمتابعة التقدم

 

تنمية المهارات

 

لتنمية المهارات أثناء القيادة مثلاً لو كان ذلك لمدة قصيرة حوالي 10 دقائق أو أكثر، أو حضور أمسية أو ندوة ثقافية، بالإضافة إلى الخروج خارج محيط العمل أو الدراسة لتعلم الخبرات في المجالات المختلفة.

 

تقبل الفشل

 

لكن هذا لا يعني أنّه على الشخص أن يرضخ للفشل، أو أن يحبه، ولكنّه يعني أنّ عليه أن يتقبّله، ولا يتجنّبه، لأنه جزء ضروري في الحياة، فقد يبدو أنه سيستمر إلى الأبد،

 

المرونة

 

فهو يحقق طموحاته وأهدافه بشكل أسهل وأسرع، حيث إنّه من الصعب تحقيق الطموحات دون المرونة المطلوبة في الأسلوب والطريقة المتبعة، فإذا عجز الشخص عن تحقيق هدفه بطريقة معينة يتوجب عليه تغيرها.

 

مراجعة التقدم بشكل منتظم

 

وفي حال كان لا يُحرز أيّ تقدم فإنّه يُمكن أن يُحلّل الأسباب التي تحول دون تحقيق الهدف، ويطلب النصيحة من الخبراء، والدعم من المقرّبين، ولا يتخلى عن متابعة هدفه، كما عليه تحديد الخطوات التي يجب عليه اتّباعها لحل هذه المشكلة والمضي بتحقيق الهدف وباتوصل الى هدفك مهما كانت النتائج والظروف باتوصل الى القمة في يوما ما ثق بربك وتوكل عليه وباتكون انت الناجح دائما وتحقق طموحاتك. 

 

عمر عبدالعزيز العسالي