انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً خبراً مفاده أن بطولة كأس العالم لن تقام هذه السنة، وزعم متداولي الخبر أن أمراً كبيراً سيحدث خلال الأسابيع القادمة سيتسبب في إلغائها، فما قصته وما حقيقة هذا الخبر؟.
– إشاعة منسوبة لمسؤولين روس
تداول بعض رواد مواقع التوصل الاجتماعي تصريحاً منسوباً لسكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، يقول فيه “إن كأس العالم لن تقام هذه السنة، لأن أمراً جللاً سيحدث خلال الأسابيع القادمة، وكل شيء سيتغير”.
وما زاد في سرعة انتشار الخبر، هو وجوده لأول مرة على بعض الصفحات التي تحمل صبغة روسية غير رسمية، ما دفع صفحات إخبارية بارزة البحث عن مصداقية الخبر.
وبعد تحري محرري ستيب نيوز حول مصادقية الخبر لم يتم العثور على أي تصريح لنيكولاي باتروشيف مؤخراً في هذا الصدد، ولم تنقله أي وسيلة إعلامية روسية أو أجنبية من أي نوع.
وجرى تداول الخبر على حسابات متعددة بوسائل التواصل الاجتماعي بالصياغة نفسها دون أي إحالة إلى مصدر الكلام.
والجدير ذكره أن هذه الإشاعة المتعلقة بكأس العالم الذي سيقام في 20 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، لم تكن الأولى من نوعها، إذ نُسبت سابقاً تصريحات مماثلة إلى الرئيس فلاديمير بوتين، عندما تناقلت حسابات في مارس/آذار الماضي، تصريحاً زعموا فيه أن بوتين هدد بإلغاء كأس العالم بقطر في حال لم يُسمح بمشاركة الفرق الروسية فيها.