كشف السياسي اليمني البارز- وزير الخارجية الأسبق الدكتور أبوبكر القربي الأسباب التي تقف وراء عدم تمديد الهدنة الأممية بين أطراف النزاع في اليمن.
وقال القربي في تصريحٍ له إن اتفاقية الهدنة تواجه صعوبة تفسير الغموض البناء في صياغتها وعدم وضوح نوايا الأطراف وضمانات التنفيذ.
وأشار القربي إلى أن الخلاف الدائر حول فترة الهدنة والموارد لصرف المرتبات وكشوف المستحقين ومن سيمول العجز مما سيكشف من من بين أطراف الصراع يرى في الهدنة فرصة لوقف الحرب ومن يريدها مجرد استراحة محارب.
وتنتهي الهدنة في 2 أكتوبر المقبل ، والتي دخلت حيز التنفيذ في 2 أبريل الماضي وتم تمديدها مرتين لمدة شهرين في كل مرة