نسلط الضوء على أحد الشخصيات الشابة التي سخرت نفسها في خدمة أبناء مديرية الفرع خاصة ومحافظة إب عامة برغم صغر سنه الا أنه حقق اكبر إنجازات في المديرية لم يحققها اي شخصية قبله برغم أنه هناك شخصيات تربعت على هرم السلطة ولكن لم تقدم أبسط الخدمات لأبناء المديرية
اليوم معنا أحد الهامات الوطنية الشابة صاحب الروح الوطنية والاخوية
الشيخ سامي هبه الحميدي
الرجل المجتهد والمثابر والنشيط في خدمة المجتمع وتنمية المشاريع الخدمية في المديرية عامة ومنطقة المزاحن خاصة وبعض القرى المجاورة لها من عزلة الاخماس
انطلاقا من الأعمال الخيرية التي كانت تغطي معظم مناطق المديرية في شهر رمضان المبارك بتوزيع السلال الغذائية
ويأتي بعدها بفكرة جديدة لخدمة أبناء المنطقة على عمل تأسيس مشروع مياة وتم تأسيسه عام 2005 وتم إيصال الماء إلى إمكان بعيدة وفي قمم الجبال يصعب على اي أحد العمل مثل هذا المشروع العملاق العظيم وتمت تسمية المشروع بإسم مشروع مياة حيران والمخادين
ولم يقتصر مشروع المياه بقريه او بعزله ولم يتم احتكاره لمنطقه بل تعداه الي عزل أخرى لا يبحث عن الشهرة مثل ما يعملوا بعض الشخصيات عندما يكون لهم يد أو صلة في أي مشروع خدمي يتم تسمية المشروع باسمها
وبرغم الظروف التي تمر بها البلاد إلا أن الشيخ سامي هبة الحميدي لا ينقطع مشروع المياة في ظل غلاء أسعار الوقود الديزل ينفق من ماله الخاص من أجل لا يتم انقطاع المياه عن المواطنين المشتركين
ولم يقوم في استغلال المواطنين ورفع الأسعار تحت مسمى إرتفاع الوقود أو انقطاعها
وهناك مشاريع مياة عملاقة في المديرية تم انقطاعها وتوقفت بعذر إنعدام مادة الديزل وأصبحت إسمها من ضمن الأفعال الماضية
لم تنحصر اعماله الخدمية في هذا المشروع تجد منزله مفتوح للصغير قبل الكبير ولديه مجلس خاصه لاستقبال الضيوف من أبناء المديرية وغيرها دون تميز أحد على احد ويستقبلهم بسعة قلب كبير ويستمع لكل شخص لديه اي حاجه او خلاف مع أي أحد ف يقوم في العمل الانساني وإيجاد الحلول المناسبة التي ترضي الجانبين
بدون اي مقابل مالي أو العمل على الشهرة التي يجري خلفها بعض الشخصيات
يهتم في متابعة جميع قضايا المواطنين من أبناء المديرية دون ملل أو تراجع سخر نفسه لخدمة المواطنين في أي مكان وزمان والوقوف بصف المظلومين والفقراء برغم صغر سنة وتحمل على عاتقه المسؤولية في عمر مبكر بعد أن رحل والده إلى ربه في عام 2005 رحمة الله تغشاه وكان عمر الشيخ سامي هبه الحميدي 22 عاما