طالب رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك، بدعم اقتصادي وتنموي دولي واممي بشكل متواز مع الدعم الانساني لبلاده.
وقال عبد الملك خلال مباحثات هاتفية مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ونائب منسق الإغاثة الطارئة جويس مسويا، بانه ينبغي ان تكون الموازنة بين العمل الإنساني والتنموي أساس لتحرك الأمم المتحدة في المرحلة المقبلة.
وذكرت وكالة الانباء الحكومية ان رئيس الوزراء اليمني اطلع من المسؤولة الاممية على برنامج زيارتها الحالي الى اليمن، ونتائج لقاءاتها في عدن مع منسقي الشؤون الإنسانية، اضافة الى التنسيق القائم مع الحكومة لتقييم الوضع الإنساني.
وأكد عبد الملك على أهمية زيارة المسؤولة الأممية واعتبرها أساسية في وضع ملف اليمن على رأس قائمة أولويات المجتمع الدولي إنسانيا واقتصاديا في ظل الازمات المتنامية حول العالم.
وجدد التزام حكومته بالشراكة مع الأمم المتحدة، وتسهيل اعمال المنظمات الإنسانية، والحرص على التنسيق مع المنظمة الدولية في تحديد مناطق الاحتياج الانساني بشكل دقيق واعداد خطة الاستجابة الإنسانية 2023، والبدء بالنقاش مع المانحين تحضيرا لحشد التمويلات اللازمة لها.
واستعرض رئيس الوزراء الإصلاحات التي تنفذها حكومته وخططها للعام 2023 في مجال تعزيز دور المؤسسات ودعم القطاعات الخدمية الحيوية، ومعالجة الكثير من التشوهات التي اصابت الاقتصاد الوطني نتيجة للحرب الدائرة في البلاد.
بدورها اكدت مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بانها ستنقل انطباعاتها لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، والمانحين بما من شأنه زيادة الدعم الإنساني لليمن في الفترة القادمة.
كما أكدت المسؤولة الأممية انها ستأخذ الملاحظات التي طرحها رئيس الوزراء بعين الاعتبار.. معربة عن تطلعها الى تجديد الهدنة الإنسانية في اليمن.