قُتِل شيخ قبلي برصاص عناصر تابعة لميليشيا الحوثي قطعوا طريقه أثناء مروره في طريق عام شرقي صنعاء.
وذكرت مصادر محلية واعلامية متطابقة بإن عناصر حوثية قطعت طريق الشيخ عادل محمد عبدالله شبيح، في سوق منطقة صرف وأطلقت النار عليه عشرات الأعيرة النارية إلى داخل سيارته، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وأضافت أن حملة تابعة للقيادي في الميليشيا "سلطان اللجامي" وتتكون من عدد من المسلحين، برفقة عدة أطقم تابعة لجهازي الأمن المركزي والشرطة العسكرية التابعة للميليشيا، قطعت طريق الشيخ شبيح، وأطلق المسلحون النار على الشيخ الذي كان على متن سيارته، فيما كانت القوات التابعة للميليشيا تقوم بحمايتهم.
ووفقا للمصادر فقد تمت الحادثة في وضح النهار أمام أعين عشرات المواطنين، وكاميرات المراقبة، مشيرة إلى أن تلك القوة منعت إسعاف الشيخ الذي كان ينزف، فيما قام أحد أفرادها بالتأكد من أن الشيخ فارق الحياة، واستلب مسدسه الشخصي الذي كان على خصره، قبل أن يلوذوا بالفرار.
عقب ذلك قدمت حملة أمنية تابعة للميليشيا ومكونة من أطقم ومدرعات وأفراد بالقدوم إلى المنطقة التي ما تزال تفرض عليها حصاراً مطبقاً حتى اللحظة، وتطلق إنذارات باقتحام المنازل.
وترجع خلفية الجريمة إلى منع الشيخ ومعه مواطنون محاولات قيادات في الميليشيا نهب أراض في المنطقة بزعم أنها ملك للأوقاف، وفرضها جبايات غير محتملة على ملاك الكسارات.
وشهدت العديد من مديريات صنعاء جرائم مشابهة إذا تقوم الميليشيا بحجز أراض ومصادرتها وتواجه بالقوة المفرطة وبالقتل كل من يرفض ذلك ويقف في وجهها.