أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الأربعاء، أن جهود ومساعي تمديد الهدنة في اليمن لا تزال قائمة، بعد مضي أكثر من عشرة أيام على إنتهاء الهدنة الأممية في البلاد الغارقة في الحرب منذ ثماني سنوات.
وقال بن فرحان في تصريحات لقناة العربية السعودية: "المملكة والتحالف والحكومة اليمنية حريصون كل الحرص على أن يتم تمديد الهدنة، لأنها خدمت في المقام الأول مصالح الشعب اليمني وساهمت في تحسن الوضع الاقتصادي داخل اليمن".
وشدد بن فرحان، على ضرورة "تكاتف الجميع لتحقيق تمديدها".
وفي وقت سابق، أعلنت جماعة الحوثي وصول وفد سعودي إلى صنعاء، ضمن مشاورات بين السعودية والحوثيين لإنجاح صفقة تبادل أسرى بين الطرفين.
وقال رئيس لجنة الأسرى لدى جماعة الحوثي عبدالقادر المرتضى، إن وفدا سعوديا وصل إلى صنعاء ـ دون أن يشير إلى زمن الوصول ـ ضمن آلية التحقق من الكشوفات للمرحلة الاولى للافراج عن الاسرى والذي تم التوافق عليه في جولة ( عمٌان ) الأخيرة.
وأضاف في تغريدة له على موقع تويتر، أن وفدا حوثيا ذهب الى السعودية للتحقق من الاسماء ومطابقتها على الواقع، نافيا أن يكون الوفدين لهما علاقة بأي نقاش أو حوار سياسي آخر.
ويوم الأحد قبل الماضي، أعلن المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، فشل مساعيه الهادفة لتمديد الهدنة التي انتهت في الثاني من أكتوبر الجاري، في الوقت الذي لا تزال بنود الهدنة سارية بين الطرفين دون إعلان رسمي بتجديدها حتى اللحظة.