دان المنتدى السويدي للحقوق والتنمية والائتلاف اليمني للنساء المستقلات، المجزرة التي ارتكبتها مليشيات الحوثي بحق الطفولة في اليمن وراح ضحيتها ٢١ طفلا ولا يزال ٣٠ طفلاً في العناية المشددة من مرضى اللوكيميا بعد حقنهم بدواء منتهي الصلاحية في مستشفى الكويت بصنعاء.
البيان المشترك، اعتبر ان الجريمة من الجرائم التي تستدعى الوقوف عليها دوليا ومعاقبة مليشيات الحوثي كونها جريمة تأتي ضمن سياسة ممنهجة لتدمير القطاع الصحي في اليمن، وتهجير الكوادر الصحية، ونهب المساعدات الاغاثية للقطاع الصحي واستغلالها لثراء قيادات المليشيا بعد تكديسها وانتهاء صلاحيتها مما ينتج عنه ضحايا من الشعب اليمني بشكل يومي.
واكد البيان ان تبرير مليشيا الحوثي لجريمتهم النكراء بحق الأطفال وارجاعها إلى الحصار المدعى كذبا وزورا هي جريمة لا تقل عن جريمة المجزرة التي ارتكبتها بحق الطفولة في اليمن، بعد ان ثبت تلاعبهم بالأدوية وفسادهم.
وطالب المنتدى السويدي للحقوق والتنمية والائتلاف اليمني للنساء المستقلات المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بتحمل مسؤولياتهم في هذه الجريمة