نفى مصدر مسؤول في مكتب الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الشيخ سلطان البركاني صحة التسريبات الاعلامية التي تم تناولها عن مخرجات اللقاء الذي جمع عدد من قيادات المؤتمر الشعبي العام في منزل الشيخ سلطان البركاني يوم الـ23 اكتوبر الجاري.
وقال المصدر أن ما جاء على لسان بعض الناشطين الإعلاميين في وسائل التواصل الاجتماعي من معلومات حول اللقاء لا صلة لها بالحقيقة
وكلها محض اختلاق اراد من خلالها احد الحاضرين صنع بطولات وهمية وادعاءات مزيفة لا تشرف العضو الذي قام بتسريبها بموضع الرجال المؤتمرين الذين يحرصون على وحدة المؤتمر والوطن بأكمله وإسقاط الانقلاب الحوثي والمشروع الإيراني وهو ما كرس من اجله اللقاء.
وأضاف المصدر : أن البركاني والقيادات المؤتمرية التي حضرت الاجتماع لا يهمها المناصب ولا الألقاب وإنما يهمها وحدة المؤتمر بإستثناء ذلك العضو الذي زور الحقائق وسرب معلومات كاذبة وهو معروف كل المعرفة حيث قام بتزوير ما ورد باللقاء وأوقع وسائل التواصل الاجتماعي بخطأ التناقل مصدقين الأكذوبة.
وواصل المصدر بالقول : لم تكتفِ تلك الأبواق الكاذبة بتزوير ما ورد في لقاء المؤتمر وذهبت ايضا لتزوير تصريح لما أسموه "مصدر مسؤول في مكتب رئيس مجلس النواب يدحض هرطقات المدعو عادل الشجاع كما جاء في التسريب الكاذب".
واوضح المصدر أن مكتب الشيخ سلطان البركاني ، لا يعلم شيء عن ذلك التصريح المزعوم ويبدو ان الجهة التي تقف خلف التسريبات الاعلامية الكاذبة بشأن اجتماع قيادات المؤتمر هي نفسها التي عملت على اصدار هذا التصريح المزيف لما أسموه المصدر المسؤول في مكتب رئيس مجلس النواب بهدف الكذب والافتراء بكل الوسائل الغير الشريفة لنشر كلام لا أساس له من الصحة ولا مكان له اصلا وأرادوا الفتنة.
وأكد المصدر أن قيادة المؤتمر في الخارج وفي مناطق الشرعية مدعوة اليوم للالتفاف حول توحيد المؤتمر والخروج ببرنامج مستقبلي له والابتعاد عن هذا السلوك المشين الذي يقوم به من يسمون انفسهم اعضاء في المؤتمر وهم يعلمون ان سلطان البركاني كان ولا يزال وسيظل يحمل هم المؤتمر ويذود عنه ويحافظ على وحدة كيانه غير باحث عن منصب على الإطلاق ولكنه يعمل من أجل التئام قيادة المؤتمر في الخارج ومناطق الشرعية جميعها لاقرار البرامج المستقبليه وتحديد الخيارات المناسبة لإدارة المؤتمر وقيادة عمله السياسي وستجدون سلطان البركاني يحمل هم الوطن والمؤتمر ولا يبحث عن منصب ولن يترشح او يقبل تزكية بأي منصب قبل إسقاط الانقلاب وسيظل بالمكان الذي اختاره فيه المؤتمر العام السابع حتى ينعقد المؤتمر العام الثامن على ارض الوطن ويدعو المؤتمرين الى عدم تصديق البلبلات والتظليلات والدعايات السامجه والتسريبات الغبية التي جبلَ البعض عليها وصارت سلاحهم لانهم لايحملون هما وطنياً ولا مؤتمريا ويعيشون ويتعيشون على سفاسف الأمور.