وزير الشباب والرياضة نايف البكري يرأس اجتماعا لوكلاء القطاعات ومناقشة وتقييم الخطة العامة

الأخبار I أخبار محلية

راس معالي وزير الشباب والرياضة نايف صالح البكري، اليوم، اجتماعًا موسعًا لوكلاء القطاعات في الوزارة، لمناقشة وتقييم ما تم إنجازه من الخطة العامة خلال الأشهر الماضية من العام الجاري 2022، وتقييم عمل كل قطاع.

 

وخلال الاجتماع الذي عقد بديوان عام الوزارة بمحافظة عدن، وحضره نائب الوزير منير الوجيه، أشاد البكري، بمستوى "الحضور والأداء والحرص على تنفيذ الخطط والبرامج وفق ما هو معد لها، مؤكدًا على أهمية بذل المزيد من الجهود لتطوير الأداء خلال النصف الثاني من العام، والعمل على تلافي القصور، بناء على تقييم المرحلة السابقة".

 

وشدّد، "على ضرورة رفع التقارير السنوية، وإنجاز الخطط والبرامج الخاصة والتنسيق بين القطاعات، وتلافي الأخطاء السابقة، بما يضمن استمرار الأنشطة والبرامج دون عُقد أو منغصات، والعمل على إحداث النقلة النوعية المأمولة في نشاطات الوزارة المختلفة (داخليًا وخارجيًا)".

 

 وأثنى البكري، على الدور الذي تلعبه القطاعات العامة في الوزارة، وحرصها على تنفيذ برامجها وفق الإمكانيات المتاحة، والعمل بمسؤولية وأمانة، لما فيه مصلحة الأندية الرياضية وشبابها في عموم محافظات الجمهورية، مؤكدًا على أهمية الحضور اليمني والمشاركة في جميع الفعاليات العربية والقارية والدولية".

 

  من جانبهم قدّم وكلاء قطاعات "الموارد المالية، والرياضة، والشباب، والمشاريع، والتدريب والتأهيل، والمرأة"، تقارير مفصلة عما تم إنجازه خلال الأشهر الماضية من العام الجاري 2022م، وأبرز توجهات القطاعات لما تبقى من العام.

 

واجمع الوكلاء على "أهمية مواصلة العمل بروح الفريق الواحد، مشيرين بهذا الصدد الى التعاون الكبير والشفافية المطلقة التي تنتهجها قيادة الوزارة ممثلة بمعالي الوزير نايف البكري، والدور البناء الذي يقوم به لتسهيل عمل القطاعات المختلفة".

 

وأشاروا في أحاديثهم، "إلى مجمل الصعوبات والمعوقات التي حالت دون تنفيذ بعض البرامج والخطط أو أرجائها، مؤكدين في ذات الوقت انجازهم للكثير من الأعمال وتنفيذ المسابقات، على مستوى المحافظات المحررة، وأحيانا بمشاركة فرق ومنتخبات محافظات خاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية، باعتبار الرياضة مساحة التقاء ومحبة لكل أبناء الوطن".