تختلف مجموعة هائل سعد انعم ، حينما تختار مواعيدها ويكون لها حضور للتعامل مع تفاصيل ما يمر على خارطة المجتمع ، هنا وهناك ، فهي تلتزم مساحة عطاء الزمان والمكان وبينهما " الروح" التي لا تتجمل لأنها حوار جميل وسلوك يقدم هوية مجموعة تجارية ، تمنح المجتمع وافراده وخصوصا المبدعين ، ما يستحقون.
على مواقع التواصل الاجتماعي ، وخلال الأيام الماضية ، كان الحديث عن المدرب " مقبل الصلوي" يمر على جوانب ذات صلة بالانسانية التي تخلت عن هذا الرجل الذي قدم مشوار حياته في خدمة الرياضة وتحديدا كرة القدم ـ بعدما تخلى عنه الجميع وتركوه لوضعيه صعبة يفرضها واقع البلد .. كثير من الإعلاميين طالبوا بأنصافه من خلال هاشتاج "كرموه_قبل_ان_تفقدوه" .. فمرت الايام دون ردة فعل من أي جهة مسؤولة او من خلال قيادات الرياضة في كل البقاع والمحافظات.
وحدها مجموعة هائل سعيد انعم ، كانت في الموعد ، من خلال المدير الاقليمي للمجموعة في الحديدة مروان عبد الدائم ، والذي تقمص دور الانسانية في المقام الاول ، ثم روح الحوار المجتمعي في التعامل مع قيمة حقيقية في الشأن الرياضي ، بلقاء جمعه مع المدرب مقبل الصلوي ، وتكريمه ، بموعد سيعيد له النظرة بأن الحياة مازالت بخير ، وان هناك اناس مختلفون ، يقدرون من يستحق التقدير .. شكرا مجموعة هائل سعد أنعم ، هذه المواقف التي اعتدناها