قالت الأمم المتحدة إن عدد الضحايا المدنيين بسبب الألغام ومخلفات الحرب، زاد بنسبة 20 في المائة، خلال فترة الهدنة المنتهية مطلع الشهر الماضي.
ولم يشر تقرير المنظمة إلى الجهة التي تقف خلف عمليات زراعة الألغام في اليمن، وخاصة في المناطق المأهولة بالسكان.
وذكر تقرير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، في آخر تحديث له، أن المتفجّرات من مخلفات الحرب تشكل -بشكل متزايد- خطرا جسيما على المدنيين في جميع أنحاء اليمن.
وأشار التقرير إلى مقتل خمسة وتسعين مدنيا وإصابة 248 آخرين خلال أشهر الهدنة الستة الأولى فقط.
وأضاف أن الأمطار الموسمية والفيضانات أدت إلى تفاقم هذه التهديدات، حيث جُرفت الألغام والمقذوفات، وأزيلت علامات التحذير في بعض المناطق، مع زيادة نزوح السكان إلى المناطق الملوثة.
وفي آخر إحصائية لمشروع مسام السعودي لنزع الألغام في اليمن، فقد تمّت إزالة 368,351 من إجمالي عمليات الإزالة منذ منتصف 2018.
كما بلغ إجمالي الأراضي، التي تم تطهيرها، 39,444,793 هكتارا.
أما مجموع الألغام المضادة للأفراد فقد تم نزع 5,680، فيما مجموع الألغام المضادة للدبابات بلغ 133,094 لغما، و222,041 مجموع الذخائر غير المنفجرة 7,536، هي مجموع العبوات الناسفة التي تم نزعها، وجميعها زرعتها مليشيا الحوثي خلال سنوات الحرب