نفى المكتب الاعلامي للقيادي البارز في حزب الإصلاح وعضو مجلس النواب الشيخ حميد بن عبدالله الاحمر نفيا باتا صحة ما نشرته صحيفة "الأمناء"في عدد الخميس عن وجود لقاءات سرية جمعت الشيخ حميد الاحمر مع قيادات من حزب الله ومليشيات الحوثي في لبنان.
واعتبر المكتب الإعلامي للشيخ حميد الاحمر في بيان بان ما نشرته الصحيفة بهذا الصدد، يندرج ضمن سلسلة الأكاذيب التي تروجها صحيفة "الأمناء" بشكل متماد ، في سياق حملات الاساءة والتشويه ضد القوى الوطنية الداعمة لوحدة البلد واستقلاله وسلامة أراضيه.. مستهجنا إصرارها على امتهان الكذب وفبركة أخبار، واختلاق سيناريوهات عن صفقات وهمية ، بالاستناد الى مصادر مجهولة.
وتابع :أنه في حال اقتضت مصلحة اليمن التواصل مع جماعة الحوثي او داعميها الايرانيين بمختلف أذرعها ، لما تردد الشيخ حميد عن القيام بهذا التواصل علنا وليس سرا ، ذلك أن الوعي الوطني الذي يتحلى به الشيخ حميد ومواقفه المبدئية وما يمثله سياسيا تجعل مواقفه واضحه ومنطلقة من وعيه الكامل بأن ايران واذرعها الحوثية او حزب الله ليست سوى شر محض... مشيرًا بان اليمن جزء اصيل من محيطها العربي والإقليمي ، يرتبط ببعضه ارتباط وثيق ، ويواجه نفس التحديات والاخطار ، وفي مقدمتها التدخلات والتخريب الايراني عبر أذرعها المشبوهة في المنطقة المستند الى تراخي بعض القوى الدولية إزاء اطماع ايران الغير مشروعة.
وجاء في نص البيان :
*المكتب الاعلامي للشيخ حميد الاحمر ينفي صحة مانشرته صحيفة الامناء*
• اتساقا مع مسلسل "الأكاذيب" المعروض حاليا في صحيفة "الأمناء" والتي جاءت أخر حلقاته أمس الخميس بعنوان"حميد في احضان حزب الله" مثقلة بكم هائل من الأكاذيب والأحداث المختلقه، في سقوط أخلاقي ومهني معتاد من هذه الصحيفة يندى له جبين صاحبة الجلالة الصحافة .
• وبداية ينوه المكتب الاعلامي للشيخ حميد بن عبدالله الأحمر بأنه تجاهل عمدا ما ينشر بصحيفة "الأمناء" عندما بدأت أولى اكاذيبها ، غير أنهم استمرأوا ذلك، وواصلوا لي عنق الحقيقة ، ما دفعنا للرد انتصارا للحقيقة وتوضيحا للشعب اليمني الكريم.
• ولذا ينفي المكتب الإعلامي نفيا قاطعا ما نشر بصحيفة "الأمناء"، باعتباره خبر ملفق لا أساس له من الصحة ، يندرج ضمن سلسلة الأكاذيب التي تروجها الصحيفة بشكل متماد ، في سياق حملات الاساءة والتشويه ضد القوى الوطنية الداعمة لوحدة البلد واستقلاله وسلامة أراضيه.. مستهجنا إصرارها على امتهان الكذب وفبركة أخبار، واختلاق سيناريوهات عن صفقات وهمية ، بالاستناد الى مصادر مجهولة بمسمى"صديق برلماني".!، وفيديو منسوب لقناة المنار لا يدعم أي من تلك المزاعم ، ولقاء تلفزيوني لم يحدث أبدا مع المذيع بقناة الجزيرة أحمد منصور .
• وبهذا الخصوص يؤكد المكتب الاعلامي على النقاط التالية:
1- أن الآمال ارتفعت مع تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، في فتح صفحة جديدة للتعاون بين القوى السياسية اليمنية المنضوية في إطار الشرعية بما يكفل تصويب المسار في اتجاه استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب المشئوم الذي أعاد اليمن عقود للوراء.
2- أن رغبة البعض الواضحة في إعاقة المسار والتنصل عن التزاماتهم دفعتهم لانتهاج التأجيج الإعلامي وقلب الحقائق وإشاعة الاباطيل ، واستهداف القوى والشخصيات التي كانت ولازالت حجز الزاوية في مواجهة الانقلاب المشئوم ، وان مكائد واكاذيب هذه القوى لم يسلم منها حتى الجيش الوطني الذي لولاه بعد الله لوقعت اليمن بالكامل في قبضة مليشيا الحوثي الانقلابية الايرانية.
3- ان الشيخ حميد بن عبدالله الاحمر شأنه شأن كثير من الشخصيات والقوى الوطنية الصادقة و المنحازة دوما للوطن يتخذ كافة مواقفه وفقا لاعتبارات وطنية خالصة، وانه بفضل الله ليس صنيعة لهذه الجهة او تلك، ولا يستند في تحركاته او مواقفه من كونه اداة مستخدمه لخدمة أجندات الغير بما فيها الأجندات الضارة بمصالح اليمن وشعبه الصابر .
4- أنه في حال اقتضت مصلحة اليمن التواصل مع جماعة الحوثي او داعميها الايرانيين بمختلف أذرعها ، لما تردد الشيخ حميد عن القيام بهذا التواصل علنا وليس سرا ، ذلك أن الوعي الوطني الذي يتحلى به الشيخ حميد ومواقفه المبدئية وما يمثله سياسيا تجعل مواقفه واضحه ومنطلقة من وعيه الكامل بأن ايران واذرعها الحوثية او حزب الله ليست سوى شر محض، وان اليمن جزء اصيل من محيطها العربي والإقليمي ، يرتبط ببعضه ارتباط وثيق ، ويواجه نفس التحديات والاخطار ، وفي مقدمتها التدخلات والتخريب الايراني عبر أذرعها المشبوهة في المنطقة المستند الى تراخي بعض القوى الدولية إزاء اطماع ايران الغير مشروعة.
• وختاما يعرب المكتب الاعلامي عن ثقته في معرفة الشعب اليمني شمالا وجنوبا بهوية الأذناب الذين باعوا أنفسهم للشيطان مقابل حفنة دراهم ، وتصدروا قائمة منفذي مخططات تمزيق النسيج الاجتماعي لليمنيين ، وانتهاك السيادة الوطنية..مؤكدا في ذات الوقت الاحتفاظ بكافة الحقوق القانونية في مقاضاة الصحيفة لدى القضاء اليمني الشامخ، احقاقا للحق، وبما يكفل وضع حد لأطماع من أدمنوا الرقص على أوجاع الشعب والتكسب من وراء معاناته .
والله الموفق ..
الجمعة 25/ نوفمبر 2022