بعث رجل الأعمال اليمني ورئيس مجلس إدارة بنك التضامن الأستاذ " شوقي أحمد هائل - Shawki Ahmed Hayel " برقية عزاء ومواساة في وفاة الأديب والشاعر الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح، بعد عمر حافل بالعطاء في المجالات الأدبية والثقافية والعلمية.
وعلق شوقي هائل على رحيل شاعر اليمن الكبير عبدالعزيز المقالح قائلاً:
الحُزن يملئ الارجاء برحيل شاعر اليمن الكبير عبدالعزيز المقالح، أحد أبرز أعمدة الثقافة اليمنية والعربية ورواد الإلهام الفكري والأدبي والشعري، عاش مناضلا بسيطا وشريفا منحازا بمواقفه وإسهاماته المخلصة للإنسان وتراب الوطن الطاهر.
وعبر شوقي احمد هائل ، عن أحر التعازي وصادق المواساة لأسرة الفقيد وآل المقالح كافة وجميع طلابه وأصدقائه ومحبيه وأبناء الشعب اليمني في هذا المصاب .. سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والغفران ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وتوفي اليوم الاثنين، أديب اليمن الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح في العاصمة صنعاء، اثر صراع مع المرض.
وقالت مصادر متطابقة إن المقالح توفي اليوم في العاصمة صنعاء عن عمر ناهز 85 عاما.
والدكتور عبد العزيز صالح المَقالِح (1937)، أديب وشاعر وناقد يمني، ولد عام 1937 في قرية المقالح في محافظة إب وهو رئيس المجمع العلمي اللغوي اليمني.
ويُعد في مقدمة شعراء اليمن المعاصرين، وأحد أبرز الشعراء العرب في العصر الحديث.
درس على يد مجموعة من العلماء والأدباء في مدينة صنعاء، تخرج من دار المعلمين في صنعاء عام 1960، وواصل تحصيله العلمي حتى حصل على الشهادة الجامعية عام 1970، في عام 1973 حصل درجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب جامعة عين شمس ثم درجة الدكتوراه عام 1977 من نفس الجامعة، وترقى إلى الأستاذية عام 1987.
تميزت كتابته بشيء من الكلاسيكية، لكنها سرعان ما انفتحت على الحداثة.
له مئات المؤلفات الشعرية والأدبية والفكرية أبرزها دواوين لا بد من صنعاء، 1971م، مأرب يتكلّم، بالاشتراك مع السفير عبده عثمان، 1972م، رسالة إلى سيف بن ذي يزن، 1973م، هوامش يمانية على تغريبة ابن زريق البغدادي، 1974م، عودة وضاح اليمن، 1976م، الكتابة بسيف الثائر علي بن الفضل، 1978م، الخروج من دوائر الساعة السليمانيّة، 1981م.
وتضمن مؤلفاته ، أبجدية الروح، 1998م، كتاب صنعاء، 1999م، كتاب القرية، 2000م، كتاب الأصدقاء، 2002م، كتاب بلقيس وقصائد لمياه الأحزان، 2004م، كتاب المدن، 2005م، بالقرب من حدائق طاغور 2018، وغيرها الكثير من المؤلفات الأدبية