احتفى محور آزال صباح اليوم بالذكرى الخامسة لانتفاضة الثاني من ديسمبر بمديرية باقم في محافظة صعدة، وذلك تمجيدا لهذه المناسبة الوطنية العظيمة التي أوقد شعلتها الرئيس اليمني الأسبق الشهيد/ علي عبدالله صالح في وجه ميليشيا الحوثي الكهنوتية رفضا لأية مساعي تهدف نحو إعادة تدوير الحكم الاستبدادي الإمامي البغيض بحلته الجديدة.
وصرح قائد محور آزال/ العميد ياسر المعبري بأن انتفاضة الثاني من ديسمبر تشكل حدث تاريخي أربك حسابات الإماميين وأصاب آمالهم في مقتل، مشيرا إلى أن الانتفاضة جسدت النهج الثوري كونها تنبع من إرادة شعب ثائر ينشد الحرية ويرفض الاستبداد بكافة أشكالة وألوانه، وأشاد العميد المعبري بالدور النضالي والتضحية البطولية التي قدمها الرئيس صالح مع رفيق دربه عارف الزوكا بصحبة عددا من الأبطال في مواجهة مخلفات الإمامة والرجعية المتمثلة بجماعة الحوثي الإرهابية مؤكدا أن الانتفاضة انطلقت دفاعا عن الجمهورية والوحدة.
من ناحية أخرى عبر منتسبوا المحور عن ابتهاجهم بهذا اليوم الوطني العظيم الذي وحد جميع فئات الشعب اليمني ضد جماعة الحوثي وأكدوا على المضي قدما ومواصلة المشروع النضالي حتى تحرير كافة تراب الوطن من رجس إيران ومليشياتها وأن هذا اليوم سيبقى ذكرى خالدة لن تمحى من ذاكرة اليمنيين ففي مثل هذا اليوم انتكست الإمامة في صنعاء وأغلق أزلامها على أنفسهم الأبواب وغيروا دهانات سياراتهم وباعوا بنادقهم، وظهر هوانهم للناس وبانوا على حقيقتهم الجبانة التي تحاكي مشروعهم الظلامي الهالك لامحالة.