قبل ١٤٠٠ سنة وصف الصحابى الجليل / المقداد بن الأسود الكندي ( الفرس / ايران حاليا) برسالة بعثها لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب وصفاً صحيحاً باقياً إلى يومنا قال: إنهم علوج عجاف ونعاج ضعاف سيدهم القوي وعبدهم الضعيف يلبسون الخيانة وينزعون الأمانة تنقصهم الأخلاق والمروءة وتلهو بهم الأهواء وتسوسهم النساء لا عهد لهم ولا ذمة ولا وفاء أهل غدر ومكر ودهاء. لاتعرف رأسهم من الذنب إذا شددت عليهم أرخوا لك وإذا أرخيت لهم شدوا عليك. انتهى وصف المقداد .
وأقول زيادة
إنهم على مدى الأزمان وتغير الأحداث ما زالت تلك الصفات الذميمة فيهم لم تبارحهم ولم تنفك عنهم، إنهم أقذر مخلوقات الله على كوكب الأرض .
الفرس جماعات مارقة خسيسة تجري الخسة في جيناتهم يتوارثونها جيلا بعد جيل لم يصفهم المقداد بن الأسود الكندي من فراغ بل لقد دخل في أرضهم وتعامل معهم في معارك عديدة وخبرهم وأدرك كنههم وجوهرهم فرأهم مجردين من كل صفة حميدة ورأهم علوج مارغة لاعهد لهم ولا ذمة .
قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه ليت بيننا وبين فارس سور من نار لا يرونا ولا نراهم .
أدرك عمر الفاروق خطرهم على الإسلام ونحن نقول اليوم ليت فارس بقيت على مجوسيتها ولم تدعي أنها أسلمت فلم يرى الإسلام من فارس إلا كل السوء ..
تبا لفارس الف تب
1 فبراير 2023