واشنطن: تصعيد هؤلاء يُهدد مسار السلام في اليمن

الأخبار I أخبار محلية

 

اعتبرت واشنطن التصعيد الأخير لجماعة الحوثي المتمثل بالهجمات التي استهدفت محافظات تعز ومأرب والصادرات النفطية، يهدد تقدم مسار السلام في اليمن ويفاقم معاناة اليمنيين.

 

جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة خارجيتها، بمناسبة الذكرى الأولى لانطلاق الهدنة الأممية في اليمن. 

 

وفي بيانها، أعربت الخارجية الأمريكية، عن قلقها البالغ إزاء ذلك التصعيد، داعية المليشيا الحوثية إلى الامتناع عن التحركات المماثلة والسعي إلى حل سلمي للصراع.

 

وقال البيان: "تصادف اليوم الذكرى الأولى لبدء الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في اليمن، مما شكل بداية أطول فترة هدوء عرفتها البلاد منذ بدء الحرب". 

 

وتابعت: "لقد استفاد اليمنيون طيلة عام من وقف الغارات الجوية، ورحلات جوية مدنية منتظمة من مطار صنعاء، ومساعدات إنسانية وغذائية معززة وغير مقيدة وزيادة في تدفق الوقود إلى شمال البلاد". 

 

وأردفت: "لقد قامت الهدنة التي تقودها الأمم المتحدة والتي سهلتها الدبلوماسية الأمريكية، بوضع حد للقتال، إلى حد كبير، وأنقذت أرواح الآلاف من المدنيين، ومع ذلك، تدرك الولايات المتحدة أن الهدنة لم تكن سوى الخطوة الأولى نحو عملية سياسية يمنية-يمنية شاملة وحل دائم للصراع".

 

وأشار البيان إلى أن الهدنة "مهدت الطريق لحوار مكثف بشأن اتفاق أكثر شمولية ويمثل الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرًا للإفراج عن حوالي 900 محتجز من كافة أطراف الصراع اليمني خطوة أخرى مهمة للمضي قدمًا".

 

ورحب البيان بالجهود الرامية إلى تعزيز جهود السلام التي يبذلها الشركاء الإقليميون، بما فيهم المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان.. معبرًا عن قلق الولايات المتحدة البالغ إزاء تحركات الحوثيين التي تهدد هذا التقدم المذهل، وتفاقم معاناة اليمنيين، على غرار الهجمات التي استهدفت تعز ومأرب والصادرات النفطية اليمنية مؤخرًا".

 

وجدد البيان تأكيد واشنطن على الدفاع عن شركائها، وبخاصة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، من الهجمات المدعومة من إيران.

 

وأكد أن لليمن فرصة غير مسبوقة لتحقيق السلام، حاثًا كافة الأطراف على الاستفادة من هذه الفرصة لتحقيق مستقبل أكثر إشراقًا لليمنيين