الرئيس رشاد العليمي يتحدث عن استعداد حوثي لاجتياح المحافظات الجنوبية ويؤكد :الاحتفال بيوم الوحدة التزام بقوة الدستور والمركز القانوني الشرعي للدولة

الأخبار I أخبار محلية

 

 

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي الأحد، بأن جماعة الحوثي تتربص على الابواب استعدادا لاجتياح المحافظات الجنوبية والمحررة تحت الشعار الزائف "الوحدة او الموت".

 

 

 

وقال الرئيس العليمي في كلمه له بمناسبة العيد الوطني الثالث والثلاثين للوحدة اليمنية22 من مايو إن الاحتفال بيوم الوحدة اليمنية ليس نزوعا للمكايدة السياسية او الاقصاء، وانما التزاما بقوة الدستور، والمركز القانوني الشرعي للدولة المعترف بها اقليميا ودوليا.

 

وأضاف أن وجود السلطة الشرعية هي الضامن الحاسم لاستمرار الدعم السياسي لقضايانا العادلة وتدفق المساعدات وتسهيل انتقال اليمنيين عبر الأقطار والقارات، مشيرا إلى ضرورة أن ينشغل مجلس القيادة وحكومته بمهمهم المتعلقة بحياة المواطنين.

 

وجدد العليمي تأكيده بالتعاطي الجاد مع جهود السلام التي تقودها السعودية، جنبا إلى جنب مع خيار الردع لاي تهديد عدائي من جانب الحوثيين، مضيفا أن استعادة مؤسسات الدولة من قبضة الحوثيين، ستظل هدفنا الجامع، وسنمضي قدما في توحيد الداخل والخارج ضد الحوثيين.

 

 

 

كما أكد أنه لا يمكن ان نترك لدعاة الخراب والجماعة المسيطرة بالقوة على صنعاء اي فرصة لشق الصف، متعهدا بنقل السلطة وتفويضها للمحافظات، والمديريات وفقا لأفضل الممارسات، والمعايير ذات الصلة.

 

وتعهد العليمي، بالمضي خلال الفترة المقبلة في تطبيق سلسلة من الاجراءات التي تعالج المزيد من المظالم، ضمن إطار سياسة اشمل تهدف إلى تحقيق الاصلاح المؤسسي وتعزيز الحكم اللامركزي في عموم المحافظات المحررة.

 

وأشار إلى أن الدولة الاتحادية التي تبنتها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، هي ارضية مهمة ينبغي التمسك بها والبناء عليها لتحقيق العدالة.

 

ولفت إلى أن الوحدة نحتاجها في كل التفاصيل كما تجلت بحوارات ونقاشات الشركاء الجنوبيين مؤخرا، وفي عملنا الجماعي لمواجهة خطر الحوثيين، مؤكدا انفتاحه على كل الخيارات لإصلاح مسارها، وتمكين ابناء شعبنا من تحقيق تطلعاتهم، وتقرير مركزهم السياسي.

 

وأشاد بموقف اعضاء مجلس القيادة وكافة القوى الحاملة للقضية الجنوبية، وتفانيهم في خدمة هذه القضية العادلة.