التقى اليوم الشيخ سلطان العرادة عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ محافظة مارب برئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني ومعه نائب رئيس المجلس محسن باصرة وروساء الكتل البرلمانية
وفي بداية اللقاء اكد البركاني على اهمية عمل الموسسات مجتمعه من على الارض اليمنية والتئامها بشكل طبيعي بدون عوائق لان الظروف السياسية والاقتصادية والعسكرية والامنية تتطلب عمل مؤسسات الدولة والقيام بواجباتها وأشار البركاني الى ان اي تباينات او اختلافات انما تقدم هدايا مجانية للحوثيين وتزيد من صلفهم وغرورهم وتحديهم للشعب اليمني والمحيط الإقليمي وان نقطة الخطر في الوضع الاقتصادي يعتقد الحوثيين من خلالها انهم سيحققون مبتغاهم وأهدافهم واشار الى قيام الاشقاء في المملكة العربية السعودية بتبني مبادرة السلام وحملهم الى صنعاء غصن الزيتون صادقين وجاديين لان حرب السنوات العجاف الماضية يكفي درسًا لكل الأطراف وان خيار السلام هو الخيار الامثل وكان على الحوثيين ان يتلقفوا تلك المبادرة ويتعاملوا معها بايجابية وبعيد عن منطق الابتزاز والاشتراطات التي لايمكن التسليم بها او التعامل معها وان حاله الانفراج التي وصل اليها الحوثي لفتح ميناء الحديدة على مصراعيه وعدم ردة التحية بمثلها او احسن منها بل ذهب الى ضرب ميناء الضبة ومنع تصدير النفط يدلل ان الحوثي غير راغب بالسلام وان كل المحاولات حسنه النوايا ستسقط انا جهالة الحوثيين وخرافاتهم مما يستدعي الشرعية الى المعاملة بالمثل واتخاذ الاجراءات الرادعة.
واشار الى ان محاولة الحوثي التحشيد لمارب لن تفلح لان مارب الصامدة والقلعة الحصينة قد دفن في رمالها اراتل الحوثيين وقوافلهم وانها صخرة سيتحطم عليها رؤوس الغزاة والمعتدين لان فيها جيش مناضل وقبائل اشاوس ومواطنيين صناديد لن يسمحوا للحوثي بان يدنس ترابهم او يعتدي على امنهم وسكينتهم او يحتل ارضهم الطاهرة وكان على الحوثي ان ياخذ تجربة الماضي والا يطلق التهديدات ويدعوا الى الحشود ويعتقد انه في نزهه فمارب مقبرة مهيئة لدفنهم في الرمال وجيشها وقبائلها تواقون للمواجهة والشهادة كما هم تواقون للحياة.
وأبدأ البركاني استعداده للذهاب الى مارب مع قيادات المجلس وروساء الكتل للالتقاء مع المواطنين ومشاركتهم افراحهم واتراحهم..
ودعى كل الهئيات والمؤسسات والقوى السياسية الى العمل مع مجلس القيادة برئاسة الدكتور رشاد العليمي وزملائه الذين نعول عليهم انقاذ الوطن من افه الحوثيين ومشروعهم السلالي العفن ونهبهم ممتلكات الناس وثرواتهم والغائهم للعقول بشكل سريع وتحديث الرؤية الوطنية والتنسيق الكامل مع الاشقاء في المملكة العربية السعودية والإمارات لانهم شركاء معنا في السراء والضراء ومواقفهم مقدرة وان صله القربى والرحم والجغرافيا مع المملكة العربية السعودية راسخة لاتتغير لان ثابت الجغرافيا لايتغير مطلقا ..
وتحدث رؤساء الكتل عن خطورة الوضع الاقتصادي والعسكري والسياسي وان يتحمل مجلس القيادة دورة برئاسة الدكتور رشاد العليمي وان يحشد الناس لاداء الواجب.
بعد ذلك رحب عضو مجلس القيادة الشيخ سلطان العرادة وشكرهم على الزيارة وكل مايقومون به وقال لقد تابعنا لقاءكم بالرئيس واعضاء مجلس القيادة ورئيس مجلس الوزراء وكلنا بالهم سواء ونحن مع القضايا الوطنية والثوابت لانحيد عنها ومع اهمية قيام الموسسات الدستورية بواجباتها والتئامها بشكل عاجل وفي مقدمتها مجلس النواب وان الوضع يتطلب منًا جميعا العمل معا واطمئنكم ان مارب الصامدة هي اليوم اكثر قدرة على الصمود والمواجهة وصد الاعداء وتلقينهم الدروس تلو الدروس ولن ينالوا من ارضها ذره رمل كما يعتقدون وان ابناء اليمن المتواجدين فيها من كل المحافظات جاهزون للدفاع عنها.
وقال اني اتابع اعمالها يوما بيوم وساعود عن قريب كما دعوتموني لاكون في مقدمه المقاومين و المدافعين كما تعودت واني لاثق بابناء القوات المسلحة والأمن ورجال القبائل وكل الشرفاء الذين قدموا ارواحهم في الماضي والذين يقفون على اهبه الاستعداد اليوم لمواجهة الغزو الفارسي والسلالي وسيسقطونهم باذن الله وقال ان كل القضايا التي طرحتموها سانقلها الى الاخ رئيس مجلس القيادة والزملاء اعضاء مجلس القيادة ونحن على ثقه اننا سنعمل مع بعض ونصلح الاخطاء القائمة ونبتكر الوسائل التي تؤدي الى اصلاح الاختلالات بشكل عاجل والى البناء بشكل صحيح وان يطبق الدستور والقانون دون المواربة وان الأوضاع القائمة تحتاج الى جهد كبير وإرادة قوية و عزيمه لاتلين وسنتغلب على التباينات التي توثر على اداء مجلس القيادة والحكومة ودعى القوى السياسية والمنظمات الى العمل معا مع مجلس القيادة والحكومة كمنظومة سياسية متكاملة لمواجهة العدوان الحوثي واسقاط الانقلاب.
وتقدم بأصدق ايات الشكر للاشقاء في المملكة العربية السعودية والأمارات الذين قدموا لليمن جل مالديهم ولازالوا، ويحملوا خيارات السلام ليس من ضعف ولا استسلام ولكنه الحرص والاخوة الصادقة للشعب اليمني وماتربطه به من علاقة وحسن جوار وصلة قربى.