ثمن محافظ محافظة تعز الاستاذ نبيل شمسان الدور الإنساني الذي يقوم به مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل بمحافظة تعز و الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة و الأعمال الإنسانية و ضمن جهود السلطة المحلية بمحافظة تعزفي ضمان توفير الظروف المناسبة لاستمرار خدمات مرضى البتر و ذوي الإعاقات الحركية
جاء ذلك في لقاء عقده الأستاذ نبيل شمسان محافظ محافظة تعز مع الدكتور محمد ديب درباع المدير الإقليمي للجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب و الكوارث -الأمين الشريك المنفذ لبرنامج الأطراف الصناعية في اليمن بحضور كل من مدير البرامج الدكتور محمد السعد و مدير المشروع الدكتور فتحي حزام في تعز و بمشاركة كل من الدكتورة ايلان عبد الحق وكيل الشؤون الصحية في المحافظة و الدكتور عبد الرحمن صالح مدير عام مكتب الصحة و الأستاذ نبيل جامل مدير عام مكتب التخطيط .
في اللقاء تم إستعراض نتائج المشروع في تعز حيث وصل عدد المستفيدين مع نهاية المرحلة الرابعة إلى أكثر من 16 ألف مستفيد و وصلت الطاقة الإنتاجية إلى مايزيد عن تصنيع و إنتاج 3 ألاف طرف حديث من الأطراف الصناعية و التقويمية
من جانبه أشار المدير الإقليمي الدكتور محمد ديب إلى أن المرحلة الخامسة ستنطلق مع بداية شهر يوليو القادم و من المتوقع الوصول إلى حوالي 3900 مستفيد و إنتاج مايقارب من 700 طرف جديد لتغطي إحتياجات المحافظة و المحافظات المجاورة لأهم فئة تضررت بالحرب و هي مرضى البتر بالإضافة إلى باقي المستفيدين من فئات الأطفال و النساء ممن يعانون من الأمراض الحركية و العضلية و الشلل الرباعي و التشوهات الخلقية .. مشيراً إلى أن نشاطات المشروع وفرت تكاليف علاج مرضى البتر خارج اليمن ممن يحتاجون تركيب أطراف صناعية حيث توفرت الخدمات النوعية و المجانية في 4 مراكز متقدمة مدعومة بشكل كامل من مركز الملك سلمان .
و بدوره ثمن سعادة المحافظ نبيل شمسان الدور الإنساني الكبير الذي تساهم به المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة و الأعمال الإنسانية في دعم ذوي الإعاقات الحركية و لاسيما مرضى البتر في محافظة تعز عبر مركز الأطراف الصناعية و إعادة التأهيل بالتنسيق مع مكتب الصحة في تعز داعيا إلى أهمية إستمرار دعم مركز الملك سلمان القطاع الصحي و باقي القطاعات الأخرى مما يساعد في دعم أستقرار المجتمع اليمني ...، و طالب المحافظ إدارة الجمعية الدولية تفعيل دور الدعم النفسي لمصابي الحرب و تأهيليهم ليكونوا أفراد منتجين في مجتمعاتهم .
