قام مدير عام مكتب الصحة الدكتور عبدالرحمن الصبري بزيارة مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في تعز واللقاء ب المدير الإقليمي للجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث - المنفذ لمشروع مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل الممؤل من مركز. الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية و بدوره اطلع على سير العمل بالمركز
تجول الدكتور الصبري في المركز، واطلع على الخدمات الانسانية المتميزة التي يقدمها سواءً، بتركيب أطراف صناعية للمبتورين أو العلاج الطبيعي، والتأهيل البدني والفني وفق طرق وأدوات حديثة و أشاد بالجهود المبذولة من قبل القائمين على المركز كما أكد الصبري على أهمية استمرارية تشغيل مراكز الأطراف الصناعية، وإعادة التأهيل بسبب استهدافه لعشرات الالاف من المستفيدين من محافظة تعز و المحافظات المجاورة و الذي يخفف من معاناة المبتورين و المتضررين من الحرب ، وخصوصاً في ضل استمرار الأزمة التي تمر بها البلاد..
وأِشاد الصبري بحجم العمل والجهود المبذولة التي يقدمها المركز و تقدم بـ الشكر الكبير لمركز الملك سلمان على تمويله لهذا المشروع الكبير والذي يجب ان يستمر كون تعز تحتاج له و لا يمكن الاستغناء عنه في أي ظرف
بدوره استعرض المدير الإقليمي محمد ديب درباع في اللقاء نتائج المشروع في تعز حيث وصل عدد المستفيدين مع نهاية المرحلة الرابعة إلى أكثر من 16 ألف مستفيد و وصلت الطاقة الإنتاجية إلى مايزيد عن تصنيع و إنتاج 3 ألاف طرف حديث من الأطراف الصناعية و التقويمية و أشار إلى أن المرحلة الخامسة ستنطلق مع بداية شهر يوليو القادم و من المتوقع الوصول إلى حوالي 3900 مستفيد و إنتاج مايقارب من 700 طرف جديد لتغطي إحتياجات المحافظة و المحافظات المجاورة لأهم فئة تضررت بالحرب و هي مرضى البتر بالإضافة إلى باقي المستفيدين من فئات الأطفال و النساء ممن يعانون من الأمراض الحركية و العضلية و الشلل الرباعي و التشوهات الخلقية .. مشيراً إلى أن نشاطات المشروع وفرت تكاليف علاج مرضى البتر خارج اليمن ممن يحتاجون تركيب أطراف صناعية حيث توفرت الخدمات النوعية و المجانية في 4 مراكز متقدمة مدعومة بشكل كامل من مركز الملك سلمان .
حظر الزيارة كل من مدير البرامج الدكتور محمد السعد و مدير المشروع الدكتور فتحي حزام في تعز
..
