شوقي هائل معلقاً على رحيل محمد الكابوس: فقدنا أحد أعمدة الاقتصاد اليمني البارزين

الأخبار I أخبار محلية

 

بعث رجل الأعمال اليمني ورئيس مجلس إدارة بنك التضامن الأستاذ "شوقي احمد هائل"برقية عزاء ومواساة في وفاة رجل الأعمال محمد حسن الكبوس مؤسس مجموعة الكبوس التجارية بعد حياة حافلة بالعطاء.

 

 

وعبر شوقي احمد هائل في برقية العزاء التي بعثها لكافة آل الكبوس بمناقب الفقيد واسهاماته الخيرة.

 

 

وقال شوقي هائل في برقية العزاء:

 

بقلوب يملؤها الايمان بالقضاء والقدر أشاطر الحزن والأسى إخواني آل الكبوس الاعزاء ، بوفاة الوالد الحاج محمد حسن الكبوس، أحد أعمدة الاقتصاد اليمني، والذي بدأ حياته مكافحًا عصاميًا متحليًا بقيم الصدق والامانة وحسن المعاملة والتواضع، حتى استطاع بفضل الله وتوفيقه تأسيس مجموعة تجارية وصناعية ناجحة محليًا وعالميًا تفخر بها بلادنا.

 

 

وعبر شوقي هائل "عن خالص العزاء والمواساة لأبناء الفقيد وآل الكبوس كافة في هذا المصاب .. سائلا المولى القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان قائلاً:

 

 

وبهذا المصاب الجلل، اعزي اخواني اولاد الفقيد الأعزاء حسن وابراهيم وهاشم وامين ومأمون ، وكافة افراد الاسرة الكريمة.

سائلا المولى ان يتقبل الفقيد قبولاً حسنًا ويتغمده بواسع رحمته ورضوانه.

إنا لله وإنا إليه راجعون

 

الأسيف:

شوقي احمد هائل سعيد

٢٧ سبتمبر ٢٠٢٣م

 

 

هذا وتوفي اليوم محمد حسن الكبوس مؤسس مجموعة الكبوس التجارية.

 

 

 

والكبوس هو مؤسس مجموعة الكبوس التجارية والتي تنتج شاي وقهوة الكبوس المشهورة على مستوى المنطقة العربية.

 

 

وبدأ المؤسس الحاج محمد حسن الكبوس مسيرته التجارية عام 1938م بمحل تجاري، في سوق الملح، بالعاصمة صنعاء، وظل يزاول فيه نشاطه التجاري في بيع البضائع، أبرزها البن بالطرق والوسائل التقليدية، في الحفظ والنقل والتحميص والطحن كما كان معروفا إلى ذلك التاريخ.

 

 

 

مع بداية أربعينيات القرن الماضي بدأ الحاج المؤسس يوسع نشاطه التجاري مسافراً إلى مدينة عدن ليأتي بالبضائع المتنوعة، وأثناء وجوده هناك شرب الشاي السيلاني والكيني المستورد إليها وهما من جود أنواع الشاي العالمي؛ فأدهشه مذاقه الساحر فأحبه وتعود على شربه، بل إن سر ذلك المذاق الرائع جعله يتشبث به كسلعة ساحرة يجب أن ينقلها إلي مدينته صنعاء ليضيف إلى جمالها سحر وروعة مذاقه، ليحتسيه أهلها الذين لا يعرف أكثرهم إلا شرب قشرة البن، وقليلهم من يشرب البن.

 

 

 

فكان الحاج (الكبوس) هو أول من أدخل الشاي عالي الجودة إلى صنعا عام 1948م وشرع في بيعه، بجودته العالية، إلي جانب بن (الكبوس ) اليمني الأصيل، فكان الشاي بلونه الذهبي النقي، ومذاقه الرائع مثار تعجب الناس، فانتشر صيت الشاي وشهرته بينهم وصاروا يقبلون عليه بكثرة متنامية مع مرور الأيام، كان (الكبوس) كان في صنعاء الوحيد الذي ركز على بيع الشاي باهتمام وجهد بالغين فأضيف الشاي الى الكبوس؛ ليصير اسمه (شاي الكبوس) كما عرف بالجودة العالية منذ البداية.

 

 

 

إن نجاح (الكبوس) الكبير في تجارة الشاي دفعه إلى إنشاء أول مصنع في اليمن لتحميص وطحن البن بالمكائن الحديثة وتم افتتاحه عام1951 ليشكل، في اليمن، حينها نقلة نوعية في تجارة البن.

 

 

 

وفي نهاية السبعينات وبداية الثمانينات أدخل الحاج المؤسس إلى السوق أبناءه حسن إبراهيم ،هاشم ،أمين، مأمون ليسلمهم راية الإنتاج والتجارة فأحدثوا الأساتذة الأبناء ـ تحت رعاية وإشراف والدهم ـ نقلات واسعة كبرى صارت تمثل الأساس لاستراتيجية نشاط (مجموعة الكبوس) الإنتاجية والتجارية.