البركاني يهنئ قيادة وقواعد الحزب الاشتراكي بذكرى التأسيس

الأخبار I أخبار محلية

 

بعث رئيس مجلس النواب، الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الشيخ سلطان البركاني، برقية تهنئة إلى الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور عبد الرحمن السقاف وأعضاء قيادة الحزب بمختلف هيئاته وتكويناته التنظيمية،بمناسبة الذكرى الـ45 لتأسيس الحزب، مشيداً بتضحياته ودفاعه عن الجمهورية والوحدة والديمقراطية.

 

وفيما يلي نص البرقية: 

 

يطيب لي بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لتأسيس الحزب الاشتراكي اليمني، أن أتوجه إليكم بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام بخالص التهاني والتبريكات بذكرى تاسيس حزبكم، والتي تجسد مكانة هذا الحزب العريق الذي ارتبط بالقضايا اليمنية ومقاومة الاستعمار وانتمى لحركة التحرر خلال مسيرته النضالية حتى اليوم.

 

ومنذ تأسيسه كان له مكانة بارزة في الحياة السياسية في بلادنا، عزز وجوده مسار الديمقراطية، وغدا رافدًا من روافد العمل الوطني، إلى جانب مختلف الأحزاب الوطنية.

 

كما كان له دوراً وطنياً في إعادة تحقيق الوحدة اليمنية مع شريكه المؤتمر الشعبي العام يوم الثاني والعشرين من مايو 1990 كمنجز وطني بالغ الأهمية وكإشراقة كبرى سجلت سفراً خالداً في التاريخ، ودورهما في إثراء قيم الديمقراطية و ترسيخ مفهوم العدالة و المواطنة المتساوية إلى جانب إنجازاتهم في بناء مؤسسات الدولة المدنية.

 

تأتي مناسبة الاحتفاء بذكرى تأسيس حزبكم الكبير في ظل ظروف استثنائية حالكة نواجه من خلالها اختبارًا صعبًا، وامتحانًا شديدًا، مقياس النجاح فيه هو الحفاظ على القيم التي آمنا بها، وعبرت عنها أدبياتنا ووثائقنا البرنامجية والفكرية، والتي جسدت الأهداف والمبادئ العظيمة لثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين وتطلعات أبناء شعبنا اليمني العظيم.

 

كما أننا نواجه اليوم تحدياً خطيراً يتمثل في مشكلة الإمامة الجديدة التي تسعى لإعادة الوطن إلى عصور التخلف والاستبداد والانقضاض على منجزاتنا الوطنية، واعتساف المسار الوطني التقدمي لبلادنا، وتهديد حاضرنا ومستقبلنا، والنظام الجمهوري والديمقراطي، وأمن المنطقة واستقرارها .. المصير الذي جعلنا جميعاً في خندق وجبهة واحدة مع جميع القوى الوطنية دفاعاً عن المصالح العليا لوطننا وشعبنا اليمني العظيم والذي يحتم علينا وعلى كل القوى الوطنية تعزيز الجهود المبذولة لإنهاء الانقلاب الحوثي، وهزيمته سلمًا أو حربًا، والمضي قدماً في طريق استعادة مؤسسات الدولة، واحلال السلام وتحقيق الأمن والاستقرار .

 

وتقبلوا خالص التحايا ...

 

متمنين لكم التوفيق والسداد لما فيه خير اليمن واليمنيين.