أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الجمعة، ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ الـ7 من أكتوبر إلى 9227.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة إن من بين الشهداء 3826 طفلا و2405 نساء، فيما وصل عدد المصابين إلى 23516، مشيرا إلى أنّ الاحتلال ارتكب 16 مجزرة في الساعات الماضية، راح ضحيتها 198 شهيدا.
وحذّر مقرّرون خاصون للأمم المتحدة، من بينهم المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، من أن الشعب الفلسطيني معرض لخطر الإبادة الجماعية، ودعوا إلى وقف إنساني لإطلاق النار.
وفي وقت سابق من اليوم، قال متحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، ينس لاركه، إن هناك حاجة إلى 1.2 مليار دولار لتلبية احتياجات 2.7 مليون شخص في غزة والضفة الغربية المحتلة.
من جانبه، أصدر وزراء الصحة العرب، أمس الخميس بيانا مشتركا، يُدين العدوان الصهيوني في حقّ المدنيّين الفلسطينيّين جرّاء قصف المباني السكنيّة والمستشفيات.
وطلب مجلس وزراء الصحة العرب من المجتمع الدولي والمنظّمات الدولية والإنسانيّة، التدخّل لتمرير المساعدات الصحيّة إلى قطاع غزّة والمناطق المتضرّرة في فلسطين والضغط على الجانب الإسرائيلي لوقف الاعتداءات وتمرير المساعدات عبر فتح ممرّات آمنة.
من جانبه، وصف رئيس الوزراء الإيرلندي ليو فارادكار، تصرفات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بأنها “شيء أقرب إلى الانتقام”، في ظل الحرب المستمرة على القطاع لليوم الـ28 مخلفة آلاف الشهداء والجرحى.
وكان ليو فارادكار صرّح في منتصف أكتوبر الماضي، بأن الاحتلال يمارس عقابا جماعيا في غزة، وليس له الحق في انتهاك القانون الإنساني الدولي، لافتا إلى أن “التضامن الدولي مع إسرائيل سيتبدد في حال التمادي في ردة فعلها تجاه الهجمات الأخيرة”.
ميدانيا، يواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدنيين والمرافق الصحية في قطاع غزة المحاصر لليوم الـ28 تواليا، حيث أكّد مصدر طبي استشهاد 8 أطفال في غارة إسرائيلية استهدفت طريق البحر قرب وادي غزة وسط القطاع.
كما استشهد 15 فلسطينيا جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة غارات كثيفة على مناطق سكنية عدة في قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد العشرات.