أحمد شيبة ومحمد عدوية وأحمد سعد وطارق الشيخ.. يدعمون صمود غزة وأهلها بأغان شعبية .
بعد إقدام مجموعة من نجوم الغناء العربي على تقديم أغان وطنية داعمة للقضية الفلسطينية، على غرار الفنانة الأردنية ديانا كروزن التي أنجزت أغنية “الشعب البطل”، والتونسي رؤوف ماهر الذي أنشد “غزة جرح الملايين”، والنجم المصري هاني شاكر الذي تعنّى بالجرح الفلسطيني عبر أغنيته الجديدة “الهوية عربي”، وغيرهم، دخل بعض مطربي الفن الشعبي المصري على الخط داعمين القضية بأصواتهم، عبر أغان تواسي أبناء غزة
وتنعى شهداءهم الذين راحوا ضحية الهجمات الغاشمة التي ما انفكّ يشنّها المحتل -منذ شهر- على الأطفال والشيوخ والنساء والتي راح ضحيتها الآلاف من الشهداء الأبرياء. آخر هؤلاء الفنانين أحمد شيبة الذي طرح أغنية جديدة تحمل عنوان “قاتلني وجاي تقول لي شالوم” على اليوتيوب، والتي تقول كلماتها: “سلام بصاروخ ودبابة، وناس بتهد وتخرب سنين عيشتنا، في غابة وجاي تود وتقرب داخلي بكوم، سلام بصاروخ ودبابة، وناس بتهد وتخرب سنين عيشتنا، داخلي بكونتير تطبيع وبتقولي إحنا ولاد عم، يا راجل خلي عندك دم، قتلني وجي تقولي شالوم، مفيش على الواطي أصلا لوم، شالوم إزاي بدون إثبات”، وفق موقع اليوم السابع.
وقبل شيبة طرح محمد عدوية -ابن النجم أحمد عدوية- أغنية بعنوان “أرض غزة” تحدّث فيها عن فلسطين، معبّرا عن تضامنه مع القضية، والتي تقول كلماتها: “
وقالوا عليكي يا أرض غزة أن الشهادة عليكي لذة، يشتاق لها الصابرين، وكل نقطة دم نازلة تغسل ضماير فينا ندلة، لأننا ساكتين، ياه ياه يا أرض غزة يا أرض طاهرة، يا أرض المسيح والأقصى يا اللي بيتاجروا بيكي في كل نشره”.
ويسترسل: “حاسس أن اللي مات ده ابني كان نفسي أحمي جسمي من أي ضربة، هدموا المباني وكل مدني، ضربوا المدارس ووجعوا قلوبنا وشردوا ملايين وقفلوا المعابر على كل عابر، يصرخ يقول أنا مش قادر، ألحقوا فلسطين، ألحقوا فلسطين”.
وبدوره، طرح طارق الشيخ أغنية جديدة بعنوان “لما النفس تهون على النفس” تضامنا مع الشعب الفلسطيني، تحاكي ما يحدث في فلسطين وحربهم مع الاحتلال الإسرائيلي، ويقول مطلعها: “لما النفس تهون على النفس، والرحمة اللي مبنا تموت، عايزين نقول حسبنا الله ونعم الوكيل، ربنا يصبر أهلنا في فلسطين”.
فيما تغنّى الفنان أحمد سعد بصمود أهل غزة، عبر أغنية “غصن الزيتون”، والتي تقول كلماتها: “غصن الزيتون بدل ما بيغطيه الندى، متغطي دم، والطفل شايل لعبته وفي قلبه شايل ألف هم، داير بيكتب على الحيطان أرضي أهم، والأقصى نادى وصوته في نبرة ألم، وما بين شهيد وما بين جريح بكى محمد والمسيح”.
ويسترسل مستشرفا النصر: “القدس راجعة لأهلها بنقولها بالعربي الفصيح، بنادقكم تقطف وردنا أراضينا تطرح عزمنا، مقاومة حتى الانتصار الأقصى نفديه بدمنا، جاوبوا يا ناس، فين الضمير العدل ليه مبقاش بخير، الاحتلال لو مهما طال الانتصار هو المصير”.