أربعة نجوم يواظبون على دعم أهل غزة برسائل يومية

الأخبار I عرب وعالم

يُواظب أربعة نجوم من مشاهير الفن العربي منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الماضي، على كتابة رسائل يومية عبر حساباتهم على منصة “إكس” (تويتر سابقا) للشعب الفلسطيني، وهم:

 

النجمة المصرية شريهان.

 

الفنانة السورية كندة علوش.

 

المطرب الفلسطيني محمد عساف.

 

والممثل الأردني منذر رياحنة.

 

وتتنوّع رسائل الفنانين الأربعة التي يكتبونها بشكل يومي إلى أهل غزة ما بين الحزن على ما يحدث لهم من قصف إسرائيلي مستمر، وتحية صمودهم وقوتهم ومقاومتهم. وفي آخر منشور لها كتبت النجمة المصرية شريهان: “سيشهد عليكم الطير والشجر والحجر، ستشهد عليكم دماء شهداء الشعب الفلسطيني ودمائهم الذكية يا أحقر خلق الله على الأرض”.

 

وتابعت: “الكيان الصهيوني إلى زوال وفلسطين لن تموت، عاشت كلمة الحق وعاشت فلسطين وعاش شعب العزة والكرامة والصمود وعاشت غزة بشعبها العظيم، وعاش كل شهيد فلسطيني”.

 

وتشدّد شريهان في منشورها بقولها: “كونوا على يقين وتعلّموا الدرس من الشعب الفلسطيني، ولو آخر طفل فلسطيني ستعود فلسطين حرة، وسيُحرّر وطنه وأرضه وأرض أجداده، ويستعيد بلاده بصموده ومعه الله جلّ جلاله وأصوات الحقّ والإنسانية بوعي الأجيال الحالية العربية والغربية.. أجيال واعية عظيمة سترسم خارطة منطقتنا العربية والشرق الأوسط من جديد، وستعيش فلسطين حرة وسينتصر الحقّ هذا، وعد الله الحق.. الحي الذي لا يموت”، وفق ما نقله موقع السوم السابع.

 

فيما كتبت الفنانة السورية كندة علوش: “ألم الأطفال ودماؤهم ودموعهم هو أصعب امتحانات هذا العالم الوحشي، ‏شلّال ألم لا يتوقّف مهما حاولنا الاحتيال على التمعّن في الصور، ومهما حاولنا منع عقولنا من الاستغراق في التفكير في ألمهم وتخيّل معاناتهم ومعاناة ذويهم، ‏يا رب فلينتهي هذا المشهد القاسي، فقد تعبوا وتعبنا”.

 

فيما استشهد المطرب الفلسطيني محمد عساف في آخر تدويناته بأبيات من شعر مواطنه الشاعر الراحل سميح القاسم، التي يقول فيها: “ربما تسلبني آخر شبر من ترابي، ربما تطعم للسجن شبابي، ربما تطفئ في ليلي شعلة، ربما أحرم من أمي قبلة، ربما تغنم من ناطور أحلامي غفلة، ربما تحرم أطفالي يوم العيد بدلة، ربما ترفع من حولي، جدارا وجدار، يا عدو الشمس يا آثم، لن أساوم.. ولآخر نبض من عروقي سأقاوم”.

 

أما النجم الأردني منذر رياحنة، فكتب: “شكرا لكم، علّمتم وربيتم أطفالنا في أيامكم العصيبة، ما لم نستطع أن نفعله نحن منذ سنوات، فعلتموه أنتم، أعدتم ترتيب كل شيء، هدنة النصر والحقيقة”.