اعترف رؤساء دول غرب أفريقيا الأحد رسميا بالمجلس العسكري الحاكم في النيجر، لكن مع بقاء العقوبات لحين شروع المجلس في تبني خطوات لفترة انتقالية ”قصيرة” وصولا إلى حكم مدني.
وكانت دول غرب أفريقيا قد فرضت عقوبات على النيجر بعد انقلاب يوليو على الرئيس محمد بازوم المدعوم من فرنسا.
وقال رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) عمر أليو توراي، خلال اجتماع للكتلة في العاصمة النيجيرية أبوجا، إن فريقا من رؤساء الدول سيعمل مع المجلس العسكري ”للاتفاق على برنامج انتقالي قصير” بخلاف السنوات الثلاث التي اقترحها المجلس العسكري الحاكم في وقت سابق.
اعتراف المجموعة التي تضم خمس عشرة دولة بالمجلس العسكري يقضي على آمال عودة الرئيس النيجيري محمد بازوم- الذي أطيح به وسط موجة من الانقلابات في غرب ووسط إفريقيا، حيث وقعت ثماني انقلابات عسكرية منذ عام 2020.