تشهد طرقات النقل الرئيسية في مديريات عدن ازدهارا ملحوظا في تزايد عدد عربات النقل "الجواري" للحمير والجمال وتناقص من استخدام الوسائل المعتادة للسيارات بسبب ارتفاع كلفة وقود حركتها لمادتي البنزين والديزل.
ويجد المواطن سهولة في نقل أغراضه أو للمياه ومواده وامتعته عبر جواري الحمير والجمال بأسعار معقولة علاوة على أسعار نقلها عبر وسائل نقل سريعة مثل السيارات لدفع مبالغ مُبالغ فيها، يطلبها مالكي سيارات النقل و الأجرة للمشاوير البسيطة ، فيما ذلك يأتي باختلاف تسعيرة المزاج لدى سائقي وسائل النقل للحمول والبشر لعملية نقلهم/ها بزيادة مبتكرة خاصة لدى طلاب الجامعات وموظفي الدولة لمسافات النقل البسيطة والقريبة كل يوم صباح والعودة ظهرا ، وذلك نتيجة ارتفاع أسعار المحروقات.
وسجلت اليمن أغلى سعر للبنزين بين البلدان العربية بحسب موقع globalpetrolprices ، حيث شهدت اسعار الوقود في العاصمة عدن خلال الشهرين الماضيين زيادات متكررة ليصل سعر اللتر الواحد 1310 ريال يمني ، وسط انتقادات واسعة ترى عدم وجود أي مبرر لإقرار تلك الأسعار المبالغ فيها ما أدّى إلى زيادة معاناة المواطنين في ظل الظروف الاستثنائية التي يمرّ بها اليمن.
*من/ محمد عبدالواسع
