تنبأ المنجم الفرنسي الشهير نوستراداموس، بعام مليء بالإثارة في 2024، بحسب ما استنتج المنجمون الذين يقرأون في أعماله وكتابه الشهير. ومع نهاية العام، عادت تنبؤات نوستراداموس للتداول من جديد، بحسب ما ورد في كتابه "Les Prophéties"، بحسب صحيفة "إندي 100".
وميشيل دي نوسترادام صيدلاني ومنجم فرنسي، نشر مجموعات من النبوءات في عام 1555، التي اعتقد أنها ستحدث في زمانه، وإلى نهاية العالم الذي توقع أن يكون في عام 3797 م.
ويشار إلى أن تنبؤات نوستراداموس هي كلام عام غير مفهوم على وجه الدقة، وتعتمد على تفسيرات من كتبها لاحقا، وبعضها تم تفسيره بعد أحداث وقعت وليس قبلها. وينص أحد التنبؤات على معركة بحرية، تشير ربما إلى الصين، جاء فيها: "سيصبح الخصم الأحمر شاحبا من الخوف، ما يضع المحيط العظيم في حالة من الرهبة". كما تنبأ بتعرض عرش بريطانيا للخطر، في إشارة إلى أن "ملك الجزر" سيحصل على طلاق مثير للجدل، وسيطرد بالقوة.
ورأى أن شخصا ليس له علاقة بالملك سيستولي على السلطة. وحول المناخ، قال نوستراداموس إن الأمور ستصبح أكثر سوءا، وإن الأرض ستصبح أكثر جفافا، وستجتاح الأرض فيضانات عظيمة.
وتوقع الصيدلاني الفرنسي الراحل مجاعة كبيرة، وتسونامي واسع النطاق. كما تنبأ بوفاة بابا الفاتيكان، قائلا إنه سيتم "انتخاب روماني" للمنصب خلفا للبابا الراحل، وإن الكرسي الرسولي في فترته سيكون ضعيفا