كشف الخبير العسكري والاستراتيجي، اللواء فائز الدويري عدة تداعيات وخفايا تقف وراء انسحاب أشهر الوية الجيش الإسرائيلي واكثرها تدريبا وخبرة "يصنف انه أيضا أشهر قوات النخبة: من قطاع غزة.
حيث قال فايز الدويري خلال حديثه مع قناة الجزيرة ورصده محرر موقع مارب برس " انه وفقا للقواعد العسكرية، فإن إخراج الوحدة العسكرية من القتال يعني أنها فقدت 40% من قدراتها القتالية البشرية والمعدات.
وأضاف الدويري قائلا " سحب لواء غولاني يثبت صحة ما تعلنه كتائب عز الدين القسام من تدمير عدد كبير من آليات جيش الاحتلال.
كما اعتبر الدويري ان خروج غولاني من العمل يعدّ مؤشرا على طبيعة المعركة، ونجاعة قوات القسام والمقاومة في إدارة معركتها بعد مرور 53 يوما على المعركة البرية.
وقال ان لواء غولاني كان رأس حربة في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأنه تحمل الصدمات الرئيسية في المعركة، وهذا يدلل على شدة المعارك وحجم الخسائر.
وأضاف ان لواء غولاني أسس عام 1948 واشتق اسمه من الجليل، وقد شارك في حرب 1948 قبل تأسيس جيش الاحتلال.
كما اختتم تحليله قائلا " أتوقع أن يؤثر خروج غولاني على معنويات جيش الاحتلال، وتوقع خروج ألوية أخرى من المعركة.