لمناسبة الذكرى 34 لوفاة الحاج هائل سعيد أنعم:قراءة في ( روح و قلب و عقل ) مجموعة HSA 

الأخبار I أخبار محلية

كتب *د.عبدلقادر مغلس

:لمناسبة الذكرى 34لوفاة الحاج هائل سعيد أنعم:قراءة في ( روح و قلب و عقل ) مجموعة HSA 

 

 

الاهداء:

الى احفاد آل سعيد أنعم والجيل الجديد من الشباب..

————————————-

#في دولاب الاقتصاد اليمني تبرز مجموعة شركات هائل سعيد كأهم مؤسسة اقتصادية خاصة في قطاع التنمية و البناء في الوطن من خلال نشاطها التجاري والاستثماري و الانساني في طول البلاد و عرضها منذ 85 عاما او يزيد.

# فالمزاج العام في اليمن يؤمن ان مثلث التأسيس و التطوير في مجموعة HSA يتمثل في المحسن الكبير الحاج الفقيد / هائل سعيد، يرحمه الله، و قلبها الشجاع صانع المعروف الحاج / علي محمد سعيد، يحفظه الله، و عقلها العبقري الفقيد / احمد هائل سعيد، رحمة الله تغشاه.

#بدأتْ بذرة هذه المجموعة العملاقة تتلقى الرعاية من هذا الثالوث الفادي الذي عمل ليل نهار لايصال نشاطها الاقتصادي الى المستوى الاقليمي و العربي و العالمي، مما جعلها تقف على ارض صلبة، أصلها التنموي و الخيري ثابت في الارض، وافقها التطويري ممتد نحو السماء.

# و نلاحظ ان بداية تأسيس المجموعة كانت بجهود ثلاثة خيرين احبوا العمل والخير للانسان بصفة عامة، جمعتً بينهم قيم رفيعة ( الصدق و المثابرة و الاخلاص و الامانة و الولاء). و يعود هذا النجاح المذهل و غير المسبوق للمجموعة لهذه الخماسية النبيلة من المُثُل العليا التي نراها اليوم تحقق هذا الألق المبهر و الحضور الكبير لنشاط المجموعة داخليا و خارجيا.

# و كان قدر المجموعة الازلي ان يرتبط اسمها باسم اليمن، نشاطا و مصيرا. و برز ذلك بجلاء في ظل الحرب و الحصار، حين قلب الكثير ظهر المجن للوطن والشعب و غرقت سفينة البلاد في مستنقع النكران لهذا الحلم الكبير. لكن المجموعة ظلت وفية لهذا الكيان العظيم، اليمن، ونشاهد هذا الوفاء في الحضور اللافت لنشاط المجموعة باسم يمن الحكمة و الايمان في العديد من الدول الأخرى. 

# و مما نشاهده ايضا في مجموعة HSA تعزيز قيم الانتماء لليمن في وجدان الاجيال المتعاقبة لهذه الاسرة العريقة. و يبرز ذلك بوضوح في النشاط الخيري و الانساني الممتد لليمنيين و غير اليمنيين في الخارج من كوالالمبور شرقا الى القاهرة شمالا و عواصم أخرى، في افريقيا و آسيا و اوروبا، و بلدان أخرى أجهلها.

# و بدون تحفظ او تردد، ثمة مكاشفات و تساؤلات، تعتمل في الذهن العام اود ان اضعها امام جيل الشباب الجديد من الأحفاد في هذه الاسرة العريقة. لاننا ندرك ونلمس تحفزه لمواصلة مسيرة النجاح الاقتصادي و الانساني التي بدأها أجدادهم، والذين نتمنى لهم كل خير و نجاح.

# و أرى ان الغالبية من الرأي العام يطلب الى الجيل الشاب الواعد الجديد في هذه الأسرة التجارية العريقة التفكير في خوض أنشطة تصنيعية جديدة الى جانب التصنيع الغذائي تحقق له الاكتفاء الشامل من خلال التفكير بصناعة محلية تغطي احتياجات أخرى يطلبها كل ابناء الوطن، و تتمثل باضافة نشاط تصنيعي محلي مرتبط بحاجة المواطن في الجوانب التالية:

أولا: مواد استهلاكية

-ملابس

-احذية

-كماليات

-الخ…..

 

ثانيا: صناعات ثقيلة

-وسائل نقل

-معدات زراعية

-طاقة

-الخ…..

 

خاتمة:

إن الاستذكار العميق والمتواصل من الجيل الشاب، المؤهل تأهيلًا علميا كبيرا في أعرق الجامعات العالمية، لجهود و تضحيات المؤسسين الكبار ( روح و قلب و عقل ) المجموعة ستدفعهم دون شك الى التفكير والعمل على خوض انشطة تصنيعية أخرى يحتاجها السوق المحلي لسد كل احتياجات المواطن في المجالات الآنف ذكرها، سعيا نحو تعزيز اكتفاء وطني شامل في المستقبل المنظور.