احتضنت تعز، الورشة الترويجية للمؤسسات الثقافية والمجموعات الفنية، ضمن مشروع توظيف الشباب من خلال التراث والثقافة.
وأثنى عبدالله العُليمي مدير عام مكتب الثقافة بالمحافظة، خلال افتتاحه الورشة، على توجه منظمة اليونيسكو كجهة ممولة للمشروع، نحو تبني هذه المشاريع، مثمنا جهود وكالة تنمية المنشآت الصغيرة فالأصغر كشريك منفذ.
وجدد العليمي تأكيده أن «قوة تعز تكمن في مخزونها الشبابي، ولأنها تعز فهي المساحة الرحبة لكل حراك ثقافي»وأضاف «وما تدشين المؤسسات الثقافية والمجموعات الفنية اليوم إلا إحدى نتائج هذا الفعل الثقافي الذي تمتاز به تعز».
وقال «نشد على يد كل المؤسسات الثقافية الناشئة ونثمن مواقف وكالة تنمية المنشآت الصغيرة فالأصغر، التي تدعمنا اليوم تزامنا مع مساعي مكتب الثقافة للوقوف على أقدامه، وبدء مرحلة جديدة من الحراك الثقافي».
مؤكدا أن الفعل الثقافي لن يأتي أكله دون وعاء رسمي يحتويه وينميه، وهذا هو صلب مهام مكتب الثقافة.
ووصف ما لحق بالمنشآت الثقافية في تعز من دمار شامل جراء الحرب الحوثية في تعز، وكذا معاناة فنانيها ومثقفيها خلال سنوات الصراع.
مستدركا « أن مكتب الثقافة يعوزه الكثير من الاحتياجات أبرزها دعم قطاع المسرح المدرسي، تأهيل مكتب الثقافة بدعمه بالأثاث والإمكانيات، دعم مشروع توثيق التراث التعزي الذي يعتزم مكتب الثقافة تدشينه».
ودعا المؤسسات الثقافية والفنية إلى تعزيز تنسيقها مع مكتب الثقافة كإجراء مؤسسي، موضحا: «هذا الأمر يمكننا من تنسيق الأنشطة وترتيبها وفقا للألويات واختيار ما يتفق وواقع هذه المدينة».
معلنا، في ختام حديثه، عن انفتاح مكتب الثقافة على كل البرامج والتزامه بمهام تسهيل كل التدخلات والأنشطة.
