أثنى الاخ عبدالله العليمي مدير عام مكتب الثقافة تعز، خلال ورشة نظمها، خبراء وشباب التجديد للسلام، بالجهود التي تحث الضوء على جهود حماية وحفظ معالم التراث الثقافي ،
وتبحث الورشة جهود حماية معالم التراث الديني والثقافي في مدينة تعز، وتُقام بالتعاون مع مكتب الآثار بالمحافظة، كما حضرها عدد من ممثلي المكاتب التنفيذية وذات العلاقة.
وقال العُليمي «أن تعز منجم التراث الثقافي للبلد بماتحويه من قلاع وحصون ومدارس ودور عبادة وما تراثنا الديني إلا جزءا من هذا التراث الثقافي الإنساني الواسع».
وأشار إلى أن تعد تعز هي الموارد الأكبر للتراث اللامادي والمادي، الغنائي والموسيقي ومهاجل وطرب ورقصات وأشعار شعبية ... إلخ" موضحا أن جميعها عرضه للإهمال والتدمير والضياع.
وبين الأطر القانونية الوطنية والدولية لحماية التراث الثقافي والمعالم الأثرية من بينها قانون الآثار والمواقع الأثرية والعديد من القوانين واللوائح الأخرى ذات الصلة بحماية المعالم الأثرية، مثل قانون البناء وقانون البيئة.
مؤكدا أن اليمن أنظمت باكرا إلى الاتفاقيات الدولية لحماية التراث العالمي الثقافي، من ذلك اتفاقية اليونسكو لحماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي واتفاقية لاهاي لحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح.
مشددا على أدبيات القانون الإنساني الدولي بما في ذلك اتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها الإضافية، الذي ينص على حماية الممتلكات الثقافية خلال النزاعات المسلحة.
داعيا الجهات الدولية والمحلية المعنية للقيام بدورها في حماية الآثار، خصوصا التي تتعرض اليوم لاستهداف حوثي ممنهج.
وجدد العليمي تأكيده أن «تحديات كثيرة تواجه جهود حماية التراث اليوم، من بين ذلك نقص الموارد، وتحدي النزاع المسلح والتدمير الحوثي الممنهج لكل ما هو تاريخي، إضافة إلى غياب الوعي المجتمعي بأهمية التراث».