توفي ثلاثة أشخاص جراء سيول الأمطار والصواعق الرعدية، بالإضافة لانهيار منزل ووقوع أضرار واسعة في الأراضي والطرقات بمحافظات الحديدة والمحويت وحجة.وقالت مصادر محلية إن صاعقة رعدية أودت بحياة الشاب رشاد عادل عبده، 19 عاما، في مديرية جبل المحويت، والتي تعد من المحافظات الأكثر تأثرا بالصواعق الرعدية منذ أسابيع.وفي محافظة الحديدة، جرفت سيول الأمطار الطفل محمد يحيى أحمد عبدالله بمديرية السخنة، بالتزامن مع حادثة مماثلة لسيول الأمطار التي جرفت مواطنا يدعى "عبدالله جيلان" بمديرية القناوص.كما تسبب الأمطار الغريرة بانهيار منزل وتضرر منازل أخرى، في قرية المورد بمديرية حُفاش، بمحافظة المحويت.وبحسب المصادر، فإن منزلا تابع للمواطن "معافى يحيى المورد" مكون من ثلاثة طوابق، تعرض للانهيار نتيجة الأمطار الغزيرة، في الوقت الذي لم تسجل خسائر بشرية نتيجة خروج السكان منه قبيل انهياره، بعد أن شعروا ببدء التشققات فيه.وفي محافظتي حجة والحديدة شهدت العديد من البلدات أمطارا غزيرة تسببت بأضرار واسعة في الأراضي والممتلكات الزراعية، بعد أيام من أضرار شهدتها مديريات (حرض، ميدي، حيران، وعبس) بمحافظة حجة، حيث أعلنتها الحكومة اليمنية مناطق منكوبة جراء السيول والأمطار التي شهدتها تلك المديريات.ويوم أمس، أكد صندوق الأمم المتحدة للسكان، تضرّر أكثر من 28 ألف شخص خلال الساعات الماضية، جراء سيول ضربت محافظة حجة شمال البلاد، مشيرا في بيان له على منصة “إكس” أن “الليلة الماضية، ـ أمس الأول ـ تضرّر أكثر من 28 ألف شخص في 4 مديريات بمحافظة حجة من سيول الأمطار الغزيرة”.ونهاية الأسبوع الماضي، شهدت مديرية مقبنة غرب محافظة تعز، أمطارا غزيرة أدت لأضرار واسعة في الممتلكات والأراضي الزراعية والمنازل وشبكة الطرقات والآبار ومحلات تجارية، في الوقت الذي شكل محافظ تعز لجنة برئاسة وكيل المحافظة رشاد الأكحلي لتفقد أضرار السيول في مديرية مقبنة غرب المحافظة.
والأسبوع الماضي قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن إن الأمطار الغزيرة والسيول تسببت في وفاة 10 أشخاص وإصابة 14 آخرين، أثرت على أكثر من 158 ألف شخص في اليمن منذ بداية 2024 وحتى 28 يوليو