سلطت قصة تبرع الملياردير الأمريكي الشهير تشاك فيني، بكامل ثروته والبالغة 8 مليارات دولار، لصالح الجمعيات الخيرية والجامعات، الضوء على حياته وأعماله التي زخرت بمحطات نبيلة عدة.
وسلطت مجلة "سانتي بلوس" الفرنسية الضوء على قصة كفاح فيني (89 عاما)، وقالت إنه كان يفكر دائما في التخلي عن ثروته للأعمال الخيرية، لذلك أنشأ مؤسسة "ذي أتلنتك فيلنتروبيز".
وذكّرت المجلة بتصريحات للملياردير الشهير، قال فيها "إنّه لا ضرر في اقتسام الأموال مع الفقراء"، حاثا الأغنياء على المساهمة في حل المشاكل العالمية. وخلال حياته، أنفق تشاك فيني الكثير من المال لحل المشكلات حول العالم، على غرار إحلال السلام في إيرلندا، أو تحديث النظام الصحي في فيتنام، أو تحويل جزيرة روزفلت في نيويورك إلى مركز تكنولوجي، بالإضافة إلى عدّة أعمال أخرى.
وتبرع فيني بجزء كبير من ثروته للنهوض بالتعليم ودعم حقوق الإنسان وقانون الرعاية الصحية الأمريكي (أوباما كير)، بحسب صحيفة "كورييه إنترناسيونال" الفرنسية.
ويعيش فيني في شقة متواضعة في سان فرانسيسكو، حيث عرف ببساطته وتواضعه، بينما خصص لنفسه ولزوجته مليوني دولار، ليعيشا فترة التقاعد بسلام.
