دعت السعودية طرفي اتفاق الرياض(الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي) للاستجابة العاجلة والاجتماع في الرياض، لاستكمال تنفيذ بقية النقاط في الاتفاق، معتبرة أن تنفيذ اتفاق الرياض هو الضمانة لتوحيد صفوف الشعب اليمني.
وحتى اليوم يعرقل الانتقالي تنفيذ الشق العسكري والامني من اتفاق الرياض، وما تزال مليشياته هي من تسيطر على عدن رغم تواجد الحكومة منذ ديسمبر 2020
وفي موقف رسمي من اقتحام مليشيات الانتقالي امس قصر معاشيق مقر اقامة الحكومة اليمنية،دانت وزارة الخارجية السعودية اقتحام المتظاهرين لقصر المعاشيق في عدن.
وأكدت دعم المملكة العربية السعودية للحكومة اليمنية التي باشرت مهامها في العاصمة المؤقتة عدن بتاريخ 30 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، برئاسة معين عبدالملك.
كما أكدت على أهمية منح الحكومة اليمنية الفرصة الكاملة لخدمة اليمنيين.
وأكدت الخارجية السعودية أن تنفيذ اتفاق الرياض يحقن دماء اليمنيين ويرأب الصدع بينهم، كما ويضمن استعادة الشعب اليمني لدولته وأمنه واستقراره.
وكانت الحكومة اليمنية الشرعية، أكدت مساء الثلاثاء، ان اقتحام قصر معاشيق الرئاسي في العاصمة المؤقتة عدن، من قبل متظاهرين، "لا ينتمي لأي شكل من أشكال التظاهر السلمي المشروع قانونا والمفهومة أسبابه ولا يمكن أن يصنف إلا كشكل من أشكال الفوضى والاعتداء على الدولة والقانون".
وأقر البيان بتدهور الاوضاع الاقتصادية والخدمية والتي قال إنها "بلغت مستوى مؤلما من التدهور" ، معددا جملة من الاسباب وراء ذلك وعلى رأسها الحرب والانقلاب اللذان شنتهما ولازالت الميليشيات الحوثية منذ سبتمبر ٢٠١٤، وتأخر تنفيذ اتفاق الرياض، وعدم وصول أي دعم اقتصادي للحكومة منذ تشكيلها.
وأشار البيان إلى ان هذه التراكمات المعقدة لا يمكن تجاوزها إلا بتعزيز الاستقرار والعمل المشترك لكل القوى والأطراف السياسية المشاركة في الحكومة للاستجابة لمطالب المواطنين واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض خصوصا الجانب العسكري والامني منه.
وأكدت الحكومة اليمنية انها ستستمر في أداء مهامها وجهودها لمعالجة الأوضاع، ودعت دول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة والمجتمع الدولي الى دعم الحكومة اقتصاديا لمواجهة الالتزامات المتراكمة ومساندتها بصورة عاجلة قبل حدوث انهيار اقتصادي ستكون اثاره كبيرة على كل المستويات.
واقتحم متظاهرون موالون للانتقالي المدعوم من الامارات، الثلاثاء، قصر معاشيق الذي تقيم فيه الحكومة المشكلة بموجب اتفاق الرياض.
وقالت مصادر مأرب برس في عدن ان بعض الحراسات الأمنية التابعة للانتقالي سهلت للمحتجين اقتحام القصر دون مقاومة.