قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، إن المبادرة السعودية لإنهاء الأزمة، تعد اختباراً حقيقياً لمدى جدية المليشيات الحوثية في التوصل إلى سلام شامل ومستدام.
وأشار بن مبارك، إلى ترحيب الحكومة بالمبادرة المتضمنة وقف إطلاق النار الشامل وفتح مطار صنعاء لعدد من الوجهات واستكمال تنفيذ اتفاق ستوكهولم ودخول السفن الملتزمة بقرارات مجلس الامن ذات الصلة على أن تودع الأموال إلى البنك المركزي لدفع مرتبات الموظفين على أساس قوائم 2014م، إلى جانب دعم العودة للمشاورات السياسية.
جاء ذلك خلال لقاءه سفير جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن كانغ يونغ، لبحث التطورات السياسية وجهود عملية السلام في ضوء مبادرة الاشقاء في المملكة العربية السعودية لإنهاء الحرب وإحلال السلام.
وتطرق وزير الخارجية وشؤون المغتربين، إلى تواصل التصعيد العسكري لمليشيا الحوثي الانقلابية على محافظة مأرب واستهدافها للمناطق الآهلة بالسكان بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة، لاسيما اعتداءاتها على مخيمات النازحين التي يقطنها أكثر من مليوني شخص، والذين لجأوا إلى مأرب هرباً من انتهاكات المليشيات الحوثية، ولم ينتج عن ذلك سوى تفاقم المعاناة الإنسانية التي يعيشها أبناء اليمن عموماً والنازحين على وجه الخصوص.
وجدد الوزير بن مبارك ، موقف اليمن الثابت والداعم لسياسة الصين الواحدة وعدم التدخل في شؤونها الداخلية..مثمناً في الوقت ذاته دعم الصين لليمن وحكومته الشرعية ولجهود عملية السلام في بلادنا.
بدوره، رحب السفير الصيني بالمبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل إلى حل سياسي شامل برعاية الأمم المتحدة على أساس المرجعيات الأساسية، مجدداً التأكيد على موقف بلاده الثابت والداعم لليمن ووحدته واستقراره وسلامة أراضيه.